شهد اليوم الثاني والختامي لمنتدى الاستثمار السعودي - الياباني في طوكيو انعقاد أعمال الطاولة المستديرة الثالثة والأخيرة. وقد تميزت الجلسة بحضور نخبة من المستثمرين والمسؤولين من كلا البلدين، لمناقشة فرص التعاون وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
تناولت الطاولة المستديرة الوحيدة مجموعة من المحاور الهامة، عن القطاع المالي السعودي الياباني وأوجه التشارك، وتوسيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات الحيوية. أكد مراسل الإخبارية أنه خلال الجلسة تم التأكيد على أهمية الشراكة السعودية اليابانية في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى الفرص الواعدة التي تنتظر المستثمرين في كلا البلدين.
تعتبر اليابان واحدة من الدول الرائدة عالميًا في القطاع المالي، حيث تتمتع بنظام مالي متطور وبنية تحتية قوية تدعم الابتكار والتطور في مجال الاستثمارات. واحدة من المنظمات المالية الرائدة في اليابان هي سوفت بنك، التي تجسد روح الابتكار والتحول الرقمي في الخدمات المالية، وتسعى السعودية للاستثمار فيها.
تأتي هذه الجلسة الختامية لتختتم فعاليات منتدى الاستثمار الذي شهد تبادل رؤى وأفكار استراتيجية، من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية واليابان.
تسعى السعودية جاهدة إلى تعزيز تعاونها مع اليابان في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة النظيفة، حيث وقعت نحو 30 مذكرة تفاهم جديدة خلال منتدى الاستثمار السعودي الياباني الذي أُقيم في طوكيو.
وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال مرئي مع رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، على التزام المملكة بالاستمرار في توريد اليابان بالنفط الخام، كما أشار إلى رغبة المملكة في تعزيز التعاون مع طوكيو في مجالات أخرى، لاسيما مجال الطاقة النظيفة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
