كشفت المملكة العربية السعودية، عن فوزها بعضوية مجلس منتدى النقل الدولي (ITF)، وذلك على هامش أعمال منتدى النقل الدولي المنعقد في مدينة لايبزيج الألمانية. ويُعدّ هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في مجال النقل والخدمات اللوجستية.
قفزات نوعية في مؤشرات الأداء:
وقفزت المملكة 17 مركزًا في مؤشر الأداء للخدمات اللوجستية لتصل إلى المرتبة 38 عالميًا، كما حققت المرتبة 13 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الدولي التابع لـ IATA، وحققت المرتبة 16 عالميًا في مؤشر الاتصال بشبكة الملاحة البحرية, تزامنً مع فوز السعودية بعضوية مجلس منتدى النقل الدولي وتحقيقها إنجازات مميزة في مؤشرات الأداء الرئيسية لقطاع النقل.
تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات
وترجع هذه الإنجازات إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تطوير وتعزيز بنيتها التحتية للنقل، وتقديم خدمات نقل متميزة تلبي احتياجات مختلف القطاعات. وتشمل هذه الجهود إطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية:
- مشروع 'السكة الحديد الوطنية' .
- 'مشروع الجسر البحري الرابط بين المملكة العربية السعودية ومصر'.
- الاستثمار في تحديث وتطوير المطارات والطرق البحرية.
المساهمة في سنّ التشريعات والتنظيمات
ستتمكن المملكة العربية السعودية من المساهمة بشكل فعال في سنّ التشريعات والتنظيمات الدولية المتعلقة بقطاع النقل،من خلال عضويتها في مجلس منتدى النقل الدولي، بما يُسهم في تحسين كفاءة وفعالية حركة النقل على مستوى العالم. كما ستُتيح هذه العضوية للمملكة تبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأعضاء في المنتدى، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال النقل.
خطوة نحو مستقبل واعد
يعد فوز السعودية بعضوية مجلس منتدى النقل الدولي، والإنجازات المميزة التي حققتها في مؤشرات الأداء الرئيسية لقطاع النقل، دليلًا واضحًا على التزام المملكة بتطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز دوره في تحقيق رؤية المملكة 2030. وتُؤكّد هذه الإنجازات على أنّ المملكة العربية السعودية تسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل واعد في مجال النقل، يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وازدهار الاقتصاد الوطني.