أعلنت حكومة تشيلي هذا الأسبوع أن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف سيزور تشيلي في شهر يوليو القادم، حيث يعتزم لقاء وزيرة التعدين التشيلية أورورا وليامز في العاصمة سانتياغو.
يأتي هذا اللقاء المرتقب في ظل اهتمام المملكة العربية السعودية بالحصول على معدن الليثيوم من الخارج، إذ تهدف إلى تعزيز استثماراتها في قطاع السيارات الكهربائية. وكان الخريف قد أشار في مقابلة أجريت معه في شهر مارس الماضي إلى هذا الاهتمام الكبير، مؤكداً حرص المملكة على استكشاف الفرص الاستثمارية في مجال الليثيوم.
ويُذكر أن مصدر حكومي تشيلي قد أعلن سابقاً عن زيارة الخريف المرتقبة لبلاده، موضحاً أن الهدف الرئيسي للزيارة هو بحث الاستثمارات المحتملة في الليثيوم، وهو المعدن الرئيسي المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.
وتعد تشيلي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، مما يجعلها شريكاً محتملاً مهماً للسعودية في تحقيق أهدافها الطموحة في قطاع السيارات الكهربائية. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المملكة لتعزيز التعاون الدولي وتنويع مصادرها من المعادن الأساسية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تطوير الاقتصاد الوطني وتوسيع قطاعاته المختلفة.
يتوقع أن يسفر هذا اللقاء عن اتفاقات مهمة تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتساهم في دعم توجه المملكة نحو اقتصاد مستدام يعتمد على التقنيات الحديثة والطاقة النظيفة.