الميناء الشرقي في المملكة العربية السعودية، ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، يشهد تحديثًا كبيرًا في بنيته التحتية من خلال استقبال عدد كبير من الرافعات الساحلية والجسرية الحديثة. هذا التحديث يأتي في إطار جهود الشركة السعودية العالمية للموانئ (SGP)، التي تعمل على تحسين قدرات الميناء وتطويره بشكل يتماشى مع متطلبات وتطلعات النقل البحري العالمي.
تفاصيل الإضافات الجديدة تشمل:
- 3 رافعات ساحلية (QC) بقدرات تشغيلية عالية، مما يتيح للميناء التعامل مع السفن الكبيرة بكفاءة.
- 3 رافعات جسرية (RTG) التي تساهم في زيادة الإنتاجية وفي رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
المزايا والفوائد من هذا التحديث تشمل:
- القدرة على الوصول لـ 25 صف كحد أدنى، مما يسهل استقبال السفن الكبيرة والمتقدمة.
- تعزيز مهارات الكوادر البشرية من خلال التعامل مع التكنولوجيا الحديثة للرافعات، مما يدفع بتحسين الأداء والكفاءة العامة.
الهيئة العامة للموانئ تبرم عقود استثمارية مع الشركة السعودية العالمية للموانئ بقيمة 7 مليار ريال
هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز دور المملكة كمركز لوجستي عالمي، وتحقيق مكانة رائدة في سلسلة الخدمات اللوجستية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تعزز العقود الاستثمارية التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ مع الشركة السعودية العالمية للموانئ، بقيمة استثمارية تصل إلى 7 مليار ريال، موقف المملكة كقوة اقتصادية متنامية ومحورًا رئيسيًا للتجارة البحرية في المنطقة والعالم.