تقوم المملكة العربية السعودية بالسعي الى زيادة تحفيز المكاتب العائلية للاستثمار في دولة البرازيل بشكل خاص ودول أمريكا اللاتينية بشكل عام.
والمكاتب العائلية هي عبارة عن شركات خاصة تدير الاستثمارات لصالح عائلة ثرية واحدة أو عدة عائلات.
وتشكل المكاتب العائلية إحدى أدوات السعودية، إلى جانب صندوقها السيادي وشركاتها الحكومية، لتعزيز حضورها بالأسواق الدولية، وبشكل خاص دول أمركا اللاتينية وفي مقدمتها البرازيل.
الاسهام في جعل العلاقات مع تلك الدول أكثر عمقا واستدامة
ومن وجهة نظر يارمو كوتيلاين، المستشار الاقتصادي فإنه يرى في برنامج 'تمكين' التابع لوزارة الموارد البشرية السعودية، أن 'هدف المملكة بأن تكون لاعباً على المستوى العالمي وتنويع علاقاتها في كافة الاتجاهات، بموازاة حجم الفرص الضخم الذي تقدمه منطقة أميركا اللاتينية، يحتم على الحكومة إشراك جميع الأطراف لديها في هذه العملية، بما في ذلك القطاع الخاص، ومن ضمنه المكاتب العائلية'، والتي يصفها بـ'مخزن رأس المال'.
وأشار بأن مشاركة مثل هذه الكيانات يسهم في جعل العلاقات مع تلك الدول أكثر عمقاً واستدامة.
وحاليا ، تتجاوز استثمارات السعودية في البرازيل الاستثمارات البرازيلية في السعودية. إذ تلقت عملاقة أميركا اللاتينية استثمارات سعودية بقيمة مليار دولار عام 2022، بينما استثمرت في السعودية 300 مليون دولار فقط، بحسب آخر أرقام صادرة عن الغرفة التجارة العربية البرازيلية.