شهد العالم اليوم حالة من الفوضى واسعة النطاق شملت تعطّل العديد من الخدمات الحيوية، بما في ذلك الرحلات الجوية والمستشفيات والمصارف، وذلك بسبب انقطاعين تقنيين منفصلين.
انقطاع مايكروسوفت:
- تأثير واسع: واجهت شركة مايكروسوفت انقطاعًا في خدماتها السحابية في منطقة وسط الولايات المتحدة، مما أثر على العديد من الشركات وشلّ حركتها.
- تعطّل الرحلات الجوية: اضطرت شركات طيران كبرى مثل الخطوط الجوية الأمريكية ودلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز إلى إلغاء أو تأخير رحلاتها بسبب مشكلات في أنظمة الحجز والتسجيل.
- فوضى في المطارات: سادت الفوضى في مطارات عدّة حول العالم، بما في ذلك جاتويك وإدنبرة، حيث تعطّلت لوحات المغادرة وأنظمة تسجيل الوصول.
- تأثير على قطاعات أخرى: تأثرت قطاعات أخرى مثل البنوك والبورصات والقنوات التلفزيونية بانقطاع خدمات مايكروسوفت.
مشكلة أداة الأمن السيبراني:
- تفاقم الأزمة: تزامن انقطاع مايكروسوفت مع مشكلة في أداة الأمن السيبراني 'CrowdStrike Falcon Sensor'، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وتعطّل أنظمة الكمبيوتر لدى العديد من الشركات.
- اعتراف CrowdStrike: أقرّت شركة CrowdStrike بوجود مشكلة في أداة 'Falcon Sensor' وتعمل على حلّها.
- نظام ويندوز: ونظرًا لكون ويندوز نظام التشغيل الأكثر استخدامًا في العالم، فقد تأثرت جميع القطاعات تقريبًا بهذا الانقطاع.
عودة الخدمات:
حلّ انقطاع مايكروسوفت: أعلنت مايكروسوفت عن حلّ مشكلة انقطاع خدماتها السحابية، لكن لا تزال بعض التبعات قائمة.
معالجة مشكلة CrowdStrike: تواصل CrowdStrike العمل على حلّ مشكلة أداة 'Falcon Sensor'.
يُعدّ هذا الانقطاع واحدًا من أكبر الانقطاعات التقنية في التاريخ الحديث، حيث أثّر على جميع أنحاء العالم.
أبرز هذا الحدث اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وأهمية وجود خطط طوارئ للتعامل مع مثل هذه الحالات.
لا تزال بعض الجهود جارية لإعادة الأمور إلى طبيعتها، لكن من المتوقع أن تستمرّ آثار هذا الانقطاع لبعض الوقت.