احتلت المملكة المركز الأول بين دول مجموعة العشرين، والثاني عالمياً في نسبة نمو عدد السياح الدوليين، محققةً نمواً بنسبة 50 في المائة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، جاء ذلك وفقا لتقرير السياحة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة،
حيث بلغ عدد زوار موسم الرياض منذ انطلاقه بنسخته الرابعة، أكثر من 5 ملايين زائر، من مختلف مناطق المملكة ودول العالم، مما ساهم ذلك فى زيادة فرص العمل بتوفير 187 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في الموسم الماضي، ويستهدف توفير 200 ألف وظيفة، منها 60 ألفاً مباشرة.
وكان أحمد الخطيب وزير السياحة أشار سابقا إلي انه يتوقع بان يعمل الموسم على استقطاب 150 مليون سائح بحلول عام 2030.
وأشارت وزارة المالية في تقرير ميزانية عام 2024 إلى أن عدد زوار موسم الرياض في عام 2022 بلغ أكثر من 12 مليون زائر خلال فترة الموسم، وأنه ساهم في خلق ما يقارب 25 ألف وظيفة مباشرة وتعظيم الأثر الترفيهي لدى سكان المملكة وزوارها.
وتعكس الأرقام 'بوابة الترفيه' التي تقدم تراخيص الأنشطة والخدمات التابعة للهيئة العامة للترفية وتهدف إلي تطوير وتنظيم قطاع الترفيه في المملكة - تنامي أهمية هذا القطاع الحيوي.
فقد بلغ عدد التراخيص التى تصدرها بوابة الترفية في شهر نوفمبر 2023،' 495 ترخيصاً'، فيما تجاوز إجمالي العدد منذ انطلاقة بوابة الترفية في عام 2020 الـ15 ألف ترخيص، لأكثر من 4500 منشأة تعمل على تنفيذ الأنشطة الترفيهية في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع، وتم ذلك من خلال التسهيلات التى قام بها 'موسم الرياض' فى اجراء تعديلات بلائحة تأشيرة الزيارة لغرض السياحة، إضافة إلي تسهيل إجراءات قدوم المعتمرين من الخارج. كما أتاحت البلاد، في أغسطس الماضي، منح تأشيرة الزيارة إلكترونياً لـ8 دول جديدة، ليتسع نطاق التأشيرة إلى 57 دولة،وهو ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 بتحقيق جودة الحياة.
ويذكر بان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفية المستشار تركي آل الشيخ ،قد أشار سابقا إلى ان الموسم عمل على ارتفع الدخل المباشر وغير المباشر الذي يولده تدريجياً من 4 مليارات ريال إلى حدود 6 مليارات ريال،وذلك منذ انطلاقه فى عام 2019،ومن المتوقع الان زيادته مع زيادة الفعاليات والبرامج المختلفة بالموسم.