في خطوة جديدة نحو تعزيز الدور الريادي لغرفة الرياض في دعم الاقتصاد الوطني، عقد مجلس إدارة غرفة الرياض في دورته التاسعة عشرة اجتماعه الأول اليوم، حيث تم انتخاب المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان رئيسًا لمجلس الإدارة، إلى جانب انتخاب عبدالله بن إبراهيم الخريف نائبًا أول للرئيس، وعجلان بن سعد العجلان نائبًا ثانيًا للرئيس.
رؤية العبيكان للمرحلة المقبلة
في أعقاب انتخابه، أعرب المهندس العبيكان عن شكره لأعضاء المجلس على الثقة التي منحوه إياها، مشددًا على أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب تعزيز الجهود والعمل الجماعي لتطوير البيئة الاقتصادية والاستثمارية في الرياض. وأكد أن المجلس سيولي اهتمامًا خاصًا بتحديث الخدمات التي تقدمها الغرفة، إلى جانب إقامة شراكات استراتيجية مع مختلف القطاعات لدعم الاقتصاد الوطني ومساندة برامج التنمية الوطنية.
مواكبة أهداف رؤية 2030
أوضح العبيكان أن المجلس سيسعى إلى دعم مشاريع ومبادرات غرفة الرياض التي تهدف إلى مواكبة التحولات الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي. وأكد التزام المجلس بتعزيز دوره في تحقيق رؤية المملكة 2030، والاستفادة من القرارات التاريخية والمشاريع التنموية الكبرى التي تقودها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
دعم القيادة المحلية لغرفة الرياض
عبّر العبيكان عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه قيادة المنطقة لغرفة الرياض، متمثلة في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز. وأكد أن هذا الدعم كان له دور كبير في تفعيل الغرفة لخدمة قطاع الأعمال والمجتمع المحلي، وتعزيز دورها التنموي.
التفاعل مع قطاع الأعمال
كما أعرب نائبا الرئيس عن شكرهما العميق لأعضاء المجلس على الثقة التي منحوها لهما، مشيرين إلى أن المجلس سيعمل على التفاعل المستمر مع مقترحات ومطالب رجال وسيدات الأعمال، بهدف خلق بيئة جاذبة تعزز نمو قطاع الأعمال في الرياض.
