تعرض عدد كبير من بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة وربما في أماكن أخرى من العالم الى عملية قرصنة عملاقة وتسريب لبيانات بطاقات الائتمان لأكثر من 1,7ملون بطاقة ، وحتى الآن ليس معروفاً حجم الأضرار والخسائر المتعلقة بهذه القرصنة. وذلك بحسب ما ذكر موقع العربية نقلا عن تقرير نشرته 'ديلي ميل ' البريطانية
أكثر من 1,7 مليون بطاقة ائتمان بيانتها في أيدي اللصوص
وذكرت معلومات نشرتها شركة أميركية أن أكثر من 1.7 مليون بطاقة ائتمان أصبحت بياناتها في أيدي اللصوص والقراصنة.
وهو ما استدعى إصدار تحذير لحاملي بطاقات الائتمان من أن يكونوا ضحايا لهذه القرصنة، بحسب ما أورد التقرير .
وبدأت شركة (Slim CD)، وهي شركة معالجة مدفوعات مقرها فلوريدا في الولايات المتحدة، في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى العملاء تفيد بأنه ربما تم الوصول إلى معلوماتهم في أي وقت خلال الفترة من أغسطس 2023 إلى يونيو 2024.
وتوفر الشركة أنظمة برمجية للتجار، مما يسمح للعملاء بقبول أي نوع من أنواع الدفع الإلكتروني، سواء عبر الإنترنت أو شخصياً، عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة.
شركة"Slim CD".. حذرت عملائها من سرقة الهوية والاحتيال المالي
وحذرت Slim CD '' ، العملاء من سرقة الهوية والاختيال المالي وذلك بعد اكتشاف اأسماء الأفراد وعناوينهم وأرقام بطاقات الائتمان وتواريخ صلاحية البطاقات والشركة هى التي اكتشفت الاختراق في يونيو الماضي
وحتى الآن من غير المعروف كم عدد الضحايا من بين العملاء البالغ عددهم مليون و693 ألفاً وهم الذين تأثروا بشكل مباشر في 'حادث البيانات'.
ولكن تأكيد أن 797 من سكان إحدى الولايات الأمريكية هم الأكثر عرضة للخطر، وفقاً لإخطارات التحذير التي أصدرتها شركة (Slim CD) مؤخراً.
المتسللون .. لم يحصلوا على أرقام التحقق cvvs""
وعلى الرغم من أن المتسللين لم يحصلوا على 'أرقام التحقق من البطاقة' (CVVs) أثناء الاختراق، ولكن خبراء الأمن السيبراني وشركة (Slim CD) نفسها حذروا حاملي البطاقات اتخاذ إجراءات لحماية أنفسهم.
وبدون أرقام (CVV) سيضطر مجرمو الإنترنت إلى استخدام المزيد من الحيل الاختراقية ليكونوا قادرين بالفعل على إجراء معاملات احتيالية بهذه البطاقات المسروقة.
محاولات الاختراق .. قد تكون رسائل نصية
سيحاول المتسللون الاختراق عن طريق أرسال رسائل بريد إلكتروني 'تصيدية' أو رسائل نصية لأولئك الذين وقعوا بالفعل ضحية لخرق البيانات .
خبراء الأمن السيبراني ينصحون الضحايا بضرورة الاتصال ببنكهم أو مزود الخدمة
ونصح خبراء الأمن أصحاب بطاقات الائتمان الذين يعتقدون أنهم ربما وقعوا ضحية للخرق بالاتصال ببنكهم أو مزود بطاقة الائتمان على الفور للحصول على بطاقة بديلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد يرغب الضحايا في مراقبة حساباتهم المالية بحثاً عن علامات الاحتيال، وخاصة المعاملات غير المصرح بها أو التغييرات الأكثر دقة في معلومات الحساب الشخصي.
ومن المدهش ، أن معالج الدفع كشف وجود احتمال أن المتسللين تمكنوا من الدخول إلى النظام لأول مرة في 17 أغسطس 2023 لكنهم لم يبدأوا إلا في منتصف يونيو 2024.