احتفل البنك الأهلي السعودي، بمناسبة يوم الإسكان العربي، بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من وحداته السكنية، حيث تم تخصيص 184 وحدة سكنية للأسر الأكثر احتياجًا. تُعتبر هذه المبادرة من أكبر مبادرات الإسكان التنموي في القطاع الخاص، حيث كان البنك الأهلي أول من يتبنى هذا المشروع الخيري، الذي شمل تسليم 914 وحدة سكنية مكتملة البناء خلال المرحلتين الأولى والثانية في مختلف أنحاء المملكة.
تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص
تضمن الحفل حضور وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، والأميرة نوف بنت محمد آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الخيرية، وسعيد بن محمد الغامدي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي، وطارق بن عبد الرحمن السدحان، الرئيس التنفيذي للبنك.
وأشاد الوزير ماجد الحقيل بالشراكة المتميزة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً على دورها في تمكين الأسر من الحصول على المسكن الملائم، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة. وقدّم شكره لجميع منسوبي البنك الأهلي على جهودهم في هذا المجال.
كما أشار رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي إلى النجاحات التي حققتها الشراكة مع وزارة البلديات والإسكان من خلال برنامج 'الأهلي' للإسكان التنموي، مؤكدًا استمرار البنك في هذه الشراكة النوعية لترسيخ نموذج تنموي مستدام يعزز الحياة الكريمة للمواطنين ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
دعم القطاع غير الربحي في مجال الإسكان
شهد الحفل أيضًا إشادة بالجهود المبذولة في برنامج بناء القدرات، الذي أسهم في رفع كفاءة المنظمات غير الربحية في مجال الإسكان، بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية. هذا البرنامج يسعى إلى تمكين هذه المنظمات من العمل بشكل مؤسسي واحترافي لدعم تطوير قطاع الإسكان بكافة مكوناته.
ويُذكر أنه سيتم إطلاق المرحلة الثالثة لبرنامج البنك للإسكان التنموي من عام 2025 إلى 2027، والتي ستشمل توزيع أكثر من 500 وحدة سكنية جاهزة للسكن الفوري للأسر المستفيدة في مختلف مناطق ومدن المملكة.
