أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن توقيع اتفاقية تعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، بهدف دعم التنمية المستدامة وتمكين المجتمع المحلي داخل المحمية. جرت مراسم التوقيع، أمس الثلاثاء، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة محمد عبدالرحمن الشعلان، والرئيس التنفيذي للبنك المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.
أهداف اتفاقية بين بنك التنمية الاجتماعية وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
🟢تحقيق تنمية متوازنة تجمع بين حماية البيئة ودعم الأنشطة الاقتصادية المحلية.
🟢تطوير قدرات المجتمع المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة.
🟢دعم الأسر المنتجة والحرفيين، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الاقتصادية.
🟢تمكين المجتمع المحلي من المساهمة في المشاريع الاقتصادية المرتبطة بالسياحة البيئية.
اتفاقية بين الهيئة وبنك التنمية تمنح برامج تدريبية وتنمية المهارات
تشمل الاتفاقية تقديم برامج تدريبية بالتعاون مع الجهات الأكاديمية، بهدف:
🔘تطوير المهارات العملية لضمان إعداد جيل مؤهل للمشاركة في الاستدامة وحماية البيئة.
🔘تعزيز دور المحمية كوجهة متميزة للسياحة البيئية، ونشر التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وصون التنوع الأحيائي.
الاتفاقية تعزز السياحة البيئية والثقافية في المحمية
تسعى الاتفاقية إلى تحويل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إلى مركز جذب سياحي من خلال:
⬅تنظيم فعاليات تراثية وثقافية تحافظ على القيم المحلية.
⬅الترويج للمعالم البيئية والتاريخية في المحمية مثل:
⬅قصر الملك عبدالعزيز في قرية لينة التاريخية.
⬅سوق لينة وقبة لينة، وطريق الحج القديم (درب زبيدة).
⬅جبل العليم والنفود الكبير، التي تتميز بالطبيعة الخلابة والتنوع البيئي الفريد.
التعاون بين الهيئة والبنك لتحقيق الاستدامة والتمكين الاقتصادي
تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، عبر:
✅دعم الأنشطة الاقتصادية المحلية وتعزيز دور المجتمع في حماية البيئة.
✅إيجاد فرص عمل جديدة تسهم في تمكين السكان المحليين.
✅تحويل المحمية إلى وجهة سياحية فريدة تستقطب الزوار، وتحقق التوازن بين التنمية البيئية والاقتصادية.
