أعلن رئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، عن توقعات البنك بزيادة قيمة التمويلات المقدمة للدول الأعضاء إلى 5 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، مقارنة بـ 1.5 مليار دولار قبل ثلاث سنوات، حيث أكد الجاسر أن البنك يعزز جهوده في تمويل المشاريع التنموية للدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة.
البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات معتمدة وتوزيع جغرافي
بلغت التمويلات المعتمدة من البنك منذ بداية عام 2024 حتى الشهر الماضي حوالي 4.6 مليار دولار. واستحوذت منطقة آسيا على النصيب الأكبر من هذه التمويلات، تلتها إفريقيا، ثم الشرق الأوسط، وأخيرًا أميركا اللاتينية. وأشار الجاسر إلى أن قطاعي الطاقة والنقل كان لهما الحصة الأكبر من التمويلات الموجهة للدول الأعضاء.
مشاريع البنك على مدى 50 عامًا
خلال الـ 50 عامًا الماضية, قدم البنك الإسلامي للتنمية تمويلات تجاوزت 190 مليار دولار لمشاريع تنموية متنوعة. وأوضح الجاسر أن بعض هذه المشاريع بحاجة إلى إعادة بناء واستبدال بسبب الحروب والدمار الذي شهدته بعض الدول.
مصادر تمويل البنك الإسلامي للتنمية
أوضح الجاسر أن مصادر تمويل البنك تأتي من مساهمات الدول الأعضاء في رأس المال والتي تصل إلى حوالي 9.5 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد البنك على الاقتراض من خلال إصدارات الصكوك، حيث تم جمع حوالي 40 مليار دولار عبر الصكوك خلال الـ 20 عامًا الماضية. وفي عام 2024 وحده، بلغت إصدارات الصكوك 4 مليارات دولار.
يمثل البنك الإسلامي للتنمية قوة مالية تدعم التنمية في الدول الأعضاء، من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية والطاقة والنقل. ومع زيادة التمويلات المتوقعة إلى 5 مليارات دولار في عام 2024، يستمر البنك في دوره كركيزة للاستثمار التنموي على مستوى الدول الإسلامية.