أعلنت وزارة الطاقة السعودية عن انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE).
دور المملكة في مجال الطاقة
يأتي ذلك في خطوة تعكس التزام السعودية بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الهيدروجين النظيف.
ويُعتبر انضمام المملكة إلى هذه الشراكة خطوة استراتيجية مهمة في إطار تعزيز دورها الريادي في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما يُسهم انضمام السعودية إلى هذه الشراكة في تحقيق أهداف مبادرتي 'السعودية الخضراء' و'الشرق الأوسط الأخضر'، التي تسعى إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى تحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، وتعزيز دور المملكة في وضع اللوائح والمعايير التي تدعم اقتصاد الهيدروجين النظيف.
وتُعد الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة هامة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود، مما يساهم في تحقيق تحول عالمي نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. تعمل الشراكة على تبادل المعرفة، ودعم البحث والتطوير في هذا المجال، بالإضافة إلى نشر التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، تحرص السعودية على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المبادرات الدولية ذات الصلة بإنتاج الوقود النظيف، مثل مبادرة 'مهمة الابتكار'، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، وغيرها من المبادرات التي تسعى إلى الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.
المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية
