تتجه أسعار النفط لتحقيق أعلى مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر الماضي مع تصاعد وتيرة الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
فقد تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
الكرملين يحدث عقيدته النووية هذا الإسبوع وسط التصعيد الأخير
و منذ منتصف أكتوبر الماضي تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. وقام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.وجاء التصعيد الأخير بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية دعما للقوات الأوكرانية.
"فاندا هاري "تصعيد النزاع أضاف 3إلى 4 دولار للبرميل مخاطر
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس" في سنغافورة: "إن تصعيد النزاع قد أضاف علاوة مخاطر تُقدر بـ3 إلى 4 دولارات للبرميل.وهناك حالة من عدم اليقين بشأن مدى تقدم كل طرف في هجماته، وهو ما يثير بعض القلق في سوق النفط".
أمريكا تفرض عقوبات على " غاز بروم بنك "
وفي الوقت نفسه، أغلقت واشنطن ثغرة ظلت مفتوحة طوال الحرب وذلك بعد أن فرضت عقوبات على 'غازبروم بنك' الروسي،، وترجع أهمية هذا البنك حيث يُعد أساسياً لأسواق الطاقة. وللأسف تزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
سوق النفط يواجه فائضا في الإمدادات بحلول عام 2025
بالرغم من ذلك ، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار 'أوبك+'وذلك بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف.
ومن المرجح أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تحاول الدولة الآسيوية إخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.