السعودية تسمح لشركات المطاحن بتصدير الدقيق للأسواق العالمية دون الإخلال بالسوق المحلي . وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي بالمملكة قد وافق لشركات مطاحن إنتاج الدقيق المرخصة بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية، وذلك طبقا لآلية تتعهد بموجبها هذه الشركات بتصدير نسبة من طاقاتها الإنتاجية الفائضة دون الإخلال بحاجة السوق المحلية بالمملكة .
السعودية تسمح لشركات المطاحن بتصدير الدقيق للأسواق العالمية دون الإخلال بالسوق المحلي
وأشار أحمد الفارس ، محافظ الهيئة، إلى أن القرار جاء تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الداعمة للصناعات الوطنية وفتح فرص المنافسة على أساس ما تملكه منتجاتها من جودة عالية. ودور الهيئة من منطلق الدور التنظيمي والإشرافي تجاه شركات مطاحن إنتاج الدقيق المرخصة بالمملكة .
وأوضح الفارس أن القرار يلزم الشركات باسترداد كامل قيمة دعم القمح المقدم من الدولة وذلك للكميات المراد تصديرها.
السعودية تسمح لشركات المطاحن بتصدير الدقيق للأسواق العالمية دون الإخلال بالسوق المحلي
ومن الجدير بالذكر ان المملكة بذلت مجهودات كبيرة جدا منذ الثمانيات والتسعينات لتوسيع وزيادة إنتاجيتها من القمح المحلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي استخدمت الحكومة السعودية في ذلك التقنيات الحديثة للري وزراعة القمح في المناطق الصحراوية،والمحاور الدوارة، مما أدى وفي فترة زمنية قصيرة إلى تحول المملكة لتصبح من المنتجين الكبار للقمح على مستوى العالم،ناهيك عن تصدير الفائض لبعض الدول المجاورة.
جهود المملكة لتحسين الانتاج الزراعي
بفضل استفادة المملكة من التكنولوجيا الحديثة في التصنيع والجودة العالية للمنتجات أصبحت تمتلك قدرات تصنيعية عالية في القطاع الزراعي ، وتمكنت من تصدير الدقيق والمنتجات المرتبطة به إلى العديد من الدول المجاورة والإقليمية، ومازالت المملكة مستمرة في البحث عن حلول مبتكرة مثل استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية لتحسين الكفاءة الزراعية والاعتماد على مصادر مستدامة.والزراعة العمودية . وتحرص المملكة على زيادة الاستثمار في الأبحاث والتكنولوجيا الزراعية بالتعاون مع دول أخرى وشركات عالمية بغرض تحسين الإنتاج الزراعي بطرق صديقة للبيئة.