بعد 'غد الأربعاء' تنطلق النسخة الثالثة من قمة 'الابتكار السعودية - الفرنسية ' بالعاصمة الرياض والتي تتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون' إلى السعودية. يأتي ذلك في إطار تحقيق طموحات المملكة الاقتصادية لتصبح مركزًا جديدًا للتكنولوجيا في المنطقة، حسب خططها الموضوعة في التحول الرقمي وصناعة الرقائق وفقا لرؤية 2023 .
وحسبما ذكرت وكالة 'بيزنس فرانس ' لموقع 'الاقتصادية ' : إن الحدث ليس مجرد ندوة، بل هو منصة تجتمع المختصين في مجالات الابتكار وريادة الأعمال ورأس المال الاستثماري لتشكيل المستقبل الاقتصادي ، مشيرة إلى أن الحدث سيضم قادة الصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين والشركات الكبرى في البلدين لتبادل الأفكار واستكشاف الفرص ذات العائد والمردود الاستثماري .
وأوضحت 'بيزنس فرانس ' أن قمة الابتكار يشارك فيها 50 شركة فرنسية بحضور 300 شخصية من البلدين، تعقد وفق برنامج 'النمو العالمي المعزز' التي تهدف إلى دعم الثورة الصناعية السعودية، في ضوء الإستراتيجية الصناعية السعودية التي تسعى إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للتصنيع بحلول 2030.
القمة تركزعلى الشركات سريعة النمو
ويركز برنامج عمل القمة على تكثيف العمل على الشركات سريعة النمو في قطاع الصناعة، كما يتيح الوصول إلى الإرشاد وصناع القرار والمستثمرين السعوديين، مع توفير أدوات محددة لتطوير الأعمال في المملكة .
برنامج النمو العالمي المعزز
برنامج 'النمو العالمي المعزز' هو برنامج جاهز للاستخدام وأصبح حدثًا رئيسيًا في علاقة الصناعية الفرنسية السعودية.
البرنامج يضم 4 مراحل
ويقسم البرنامج إلى 4 مراحل بإجمالي مدة قدرها 8 أشهر. من التحضير لدخول السوق، والمعسكر التدريبي، والتدريب، بالإضافة إلى اجتماعات الأعمال التجارية بين الشركات مع الشركاء المحليين الرئيسيين بالمملكة ، وجلسات التوفيق المنظمة مع المستثمرين المحليين، حيث تعمل بيزنس فرانس، جنبًا إلى جنب مع لجنة تحكيم سعودية.
أهداف برنامج النمو العالمي المعزز
ومن أهداف برنامج النمو العالمي المعزز وفقا لما ذكرت وكالة 'بيزنس فرانس ' حيث يستمر 8 أشهر تعظيم فرص الشركات الفرنسية في السوق السعودية الديناميكية.
وقد تم تصميم البرنامج ضمن عدة تسلسلات رئيسية:
عروض تقديمية من قبل شركات فرنسية أمام لجنة تحكيم سعودية
واجتماعات الأعمال التجارية.
ومعسكر تدريبي في باريس مع عديد من الفصول الدراسية الرئيسية
قمة الابتكار
ومن خلال فعاليات البرنامج سوف تعقد ندوة كبري تجمع بين كبار الصناعيين الفرنسيين السعوديين تدعم مساعي المملكةلأن تصبح قوة صناعية مستدامة .
فضلا عن برنامج تدريبي لمدة 10 أيام في السعودية في كلا من (الرياض وجدة والخبر والدمام) .
بالإضافة إلى ذلك يشتمل البرنامج زيارات جماعية في الرياض والجبيل والدمام مع اجتماعات فردية بين الصناعيين الفرنسيين والسعوديين لتعميق العلاقات الإستراتيجية بين فرنسا والسعودية.
سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي
سمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي
