أكدت وكالة 'فيتش' للتصنيفات الائتمانية تصنيف شركة 'أرامكو السعودية' طويل الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية عند '+A' مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويأتي هذا التصنيف بدعم من تصنيف المملكة العربية السعودية نفسه عند '+A'، مع إشارة إلى الدور المحوري لأرامكو في تعزيز مكانة المملكة الاقتصادية.
عوامل دعم تصنيف أرامكو
أوضحت 'فيتش' أن أرامكو تستفيد من عدة عوامل تدعم تصنيفها، أبرزها:
- تدفق نقدي قوي قبل توزيع الأرباح.
- سياسات مالية متحفظة.
- إنتاج واسع النطاق.
- احتياطيات ضخمة وتكاليف إنتاج منخفضة.
- التوسع في التكرير والبتروكيماويات.
تركيز العمليات والمقارنة مع الشركات العالمية
رغم أن عمليات أرامكو تتركز جغرافيًا في المملكة، فإنها تُعدّ من بين الشركات الرائدة عالميًا بفضل تركيزها على إنتاج النفط الخام وتوسّعها في إنتاج الغاز الطبيعي. كما أشارت 'فيتش' إلى أن الملف المالي للشركة يتميز بالمحافظة، مع توقعات بأن تظل مديونيتها أقل من شركات النفط الكبرى مثل:
شل (AA-/مستقرة).
توتال إنرجيز (AA-/مستقرة).
بي بي (A+/مستقرة).
رفع التصنيف من وكالة موديز
في السياق ذاته، كانت وكالة 'موديز' قد رفعت تصنيف 'أرامكو' مؤخرًا من a1 إلى aa3، مستندة إلى عوامل تشمل:
- نطاقها التشغيلي الواسع.
- التكامل القوي في عمليات التكرير والتوزيع.
- تكاليف إنتاج منخفضة واحتياطيات كبيرة.
- مرونة مالية وسياسات محافظة.
التوازن بين الصلابة والتحديات المستقبلية
أشارت 'موديز' إلى أن خصائص أرامكو القوية تمنحها صلابةً خلال دورات تقلب أسعار النفط. كما تساعد هذه المزايا على التكيف مع تحديات الانتقال إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون، وهو اعتبار رئيسي يواجه قطاع النفط والغاز عالميًا.
تجسد هذه التصنيفات الإيجابية القوة التشغيلية والمالية لشركة أرامكو السعودية، التي تواصل تعزيز دورها كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة العالمي، مع استعدادها لمواكبة التحولات المستقبلية في السوق.