وقع صندوق التنمية الصناعية السعودي مذكرة تعاون مع جامعة الملك فيصل لإطلاق برنامج حاضنة الأعمال الصناعية، سعيًا لدعم رواد الأعمال الصناعيين، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ريادية قابلة للتنفيذ في القطاع الصناعي والقطاعات الأخرى التي يدعمها الصندوق، مثل قطاعات الطاقة، والتعدين، والخدمات اللوجستية.
دعم رواد الأعمال الصناعيين
وتتضمن مذكرة التعاون إطلاق برنامج يهدف إلى دعم رواد الأعمال الصناعيين من خلال تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ناجحة عبر توفير برامج فنية متخصصة، بالإضافة إلى مساندة المشاريع الصناعية الناشئة ذات الجدوى الاقتصادية التي لم تستوفِ الشروط والمتطلبات اللازمة للحصول على الدعم المالي والاستشاري من الصندوق، كما يسعى البرنامج إلى تسخير موارد وخبرات الطرفين لسدّ الثغرات والاحتياجات الفنية والمالية والإدارية والتجارية، بما يُمكِّن أصحاب المشاريع من تطويرها واستيفاء متطلبات الصندوق الخاصة بالدعم.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال الاستفادة من الخبرات والإمكانات الفنية والبشرية المتوفرة لدى جامعة الملك فيصل، بالإضافة إلى الخبرات المالية والاستشارية التي يتميز بها الصندوق، إذ يأتي هذا التعاون ضمن جهود الجانبين لدعم التنمية الصناعية والاقتصادية في المملكة بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار حرص الطرفين على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودعم البيئة الصناعية في المملكة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما يُعد هذا التعاون امتدادًا لدور الصندوق في دعم حاضنات الأعمال من خلال شراكاته مع جهات أكاديمية وتنموية متعددة، مثل برنامج 'نساند' وبرنامج 'ألف ميل'، وعدد من المسرعات التي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال الصناعيين.