شهدت أسعار النفط تقلبات ملحوظة في ختام جلسة الجمعة، حيث ارتفعت بشكل طفيف لكنها أنهت الأسبوع على انخفاض ملحوظ. يأتي ذلك في ظل تقييم الأسواق لحجم الطلب العالمي، خصوصًا من الصين، وتأثير انخفاض الدولار بعد صدور بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
أسعار النفط تختتم الأسبوع بتقلبات طفيفة
أنهت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي جلسة الجمعة على ارتفاع طفيف.
خام برنت: صعد بنحو 6 سنتات (0.08%) ليبلغ عند التسوية 72.94 دولارًا للبرميل.
خام غرب تكساس الوسيط الأميركي: ارتفع بمقدار 8 سنتات (0.12%) ليستقر عند 69.46 دولارًا للبرميل.
أداء أسبوعي منخفض رغم الانتعاش اليومي
شهد كلا الخامين القياسيين انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 2.5%، وفقًا لتقرير وكالة 'رويترز'.
هذه الانخفاضات جاءت وسط حالة من الترقب لتغيرات السوق ومستوى الطلب على النفط عالميًا.
تراجع الدولار وتأثيره على سوق النفط
شهد الدولار تراجعًا ملحوظًا عن أعلى مستوى له في عامين يوم الجمعة، رغم تحقيقه مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
انخفاض الدولار يجعل النفط أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يعزز النمو الاقتصادي، مما قد يدفع الطلب على الخام للارتفاع.
بيانات التضخم الأميركية وتداعياتها
أظهرت بيانات حديثة تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر، ما أدى إلى تقلبات في وول ستريت.
المؤشرات الرئيسية في الأسواق الأميركية سجلت مكاسب خلال جلسة الجمعة.
تباطؤ التضخم جاء بعد تحسينات طفيفة في الأشهر الأخيرة.
توقعات الطلب من الصين ومستقبل النفط عالميًا
أصدرت مؤسسة سينوبك الصينية توقعاتها السنوية للطاقة، مشيرة إلى تغييرات محتملة في الطلب على النفط في السنوات القادمة:
واردات الصين من النفط الخام قد تصل ذروتها بحلول عام 2025.
استهلاك النفط في الصين قد يبلغ ذروته بحلول 2027، مع تراجع الطلب على الديزل والبنزين.
تحالف أوبك+ وخفض توقعات النمو
قام تحالف أوبك+ بخفض توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 للمرة الخامسة على التوالي.
هذه التوقعات جاءت بالتزامن مع متغيرات السوق وضعف الطلب العالمي.
روسيا تتجاوز القيود النفطية بسفن "أسطول الظل"
رغم العقوبات المفروضة، تمكنت روسيا من تجاوز سقف الـ60 دولارًا للبرميل المفروض عليها منذ 2022 باستخدام شبكة من السفن تُعرف بـ'أسطول الظل'.
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية تستهدف هذه السفن.