أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، عن تعهد المجموعة بتقديم 4.65 مليارات دولار أمريكي لتحفيز الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة، خلال مشاركته في قمة الطاقة الأفريقية Mission300، التي تستمر ليومين في دار السلام بتنزانيا.
وأكد الجاسر أن الطاقة تشكل العمود الفقري للتنمية، مشيرًا إلى أن هناك 600 مليون شخص في أفريقيا جنوب الصحراء يفتقرون إلى الكهرباء، مما يؤثر على قطاعات أساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي. وأضاف أن الوصول إلى الكهرباء يعد حقًا من حقوق الإنسان وليس مجرد هدف إنمائي.
محاور البنك الإسلامي للتنمية لتحقيق الأهداف
وأوضح الجاسر أن نهج البنك قائم على ثلاث ركائز رئيسية:
✔استثمارات استراتيجية في البنية التحتية للطاقة.
✔تمويل مبتكر لتشجيع مشاركة القطاع الخاص.
✔شراكات قوية مع جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك المشرعين ومقدمي الخدمات.
ودعا الجاسر إلى إصلاحات تنظيمية لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تحقيق أهداف Mission300، التي تهدف إلى توصيل 300 مليون شخص بالكهرباء بحلول عام 2030.
نهج البنك الإسلامي للتنمية: ركائز لتحقيق التحول في قطاع الطاقة
أوضح الجاسر أن استراتيجية البنك لتحقيق أهداف المبادرة تعتمد على ثلاث ركائز أساسية:
⭐استثمارات استراتيجية: تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة في المنطقة.
⭐تمويل مبتكر: يسعى إلى تشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة.
⭐شراكات قوية: مع الأطراف الفاعلة دوليًا ومحليًا لتحقيق تأثير واسع ومستدام.
اختتم الجاسر بالتأكيد على أهمية التعاون بين الشركاء الدوليين لتحقيق التحول في قطاع الطاقة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لملايين السكان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.