في خطوة تؤكد على التوجه المتنامي نحو الاستدامة البيئية، أعلنت شركة الليف العالمية للخدمات البيئية عن توقيع عقد خدمات استراتيجي مع شركة البحر الأحمر الدولية، بهدف تنفيذ مشروع بيئي طموح لزراعة مليوني شجرة مانجروف ضمن مناطق التطوير المستدام على سواحل المملكة. وتستعرض لكم صحيفة الاقتصاد السعودي تفاصيل هذا التعاون وأبعاده البيئية والمالية.
مشروع بيئي ضخم لتعزيز الغطاء النباتي على سواحل البحر الأحمر
بحسب البيان الرسمي الصادر عن شركة الليف العالمية والمنشور على موقع تداول السعودية، فإن قيمة العقد الجديد تتجاوز 45% من إجمالي إيرادات الشركة للعام المالي السابق، ما يعكس أهمية المشروع وحجمه ضمن محفظة أعمال الشركة البيئية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز النظام البيئي الساحلي وتحقيق أهداف المملكة في مكافحة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي من خلال التوسع في زراعة أشجار المانجروف، التي تُعد من أبرز أدوات حماية الشواطئ وامتصاص الكربون.
توقعات بأثر مالي إيجابي في عامي 2025 و2026
أشارت شركة الليف إلى أن الأثر المالي لهذا العقد سينعكس تدريجيًا على نتائجها المالية خلال عامي 2025 و2026، حيث يُتوقع أن يسهم المشروع في نمو الإيرادات بشكل ملحوظ نتيجة تقديم الخدمات البيئية وزراعة الأشجار على نطاق واسع.
شراكة تعزز مكانة "الليف العالمية" في قطاع الخدمات البيئية بالمملكة
يُعد توقيع هذا العقد بمثابة دفعة قوية لمكانة 'الليف العالمية' كشريك رئيسي في المشاريع البيئية الكبرى، خاصة تلك المرتبطة بمبادرات 'رؤية السعودية 2030'، والتي تضع الاستدامة البيئية والمشاريع الخضراء على رأس أولوياتها، إلى جانب تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على الموارد الطبيعية.
