افتتح معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، فعاليات منتدى المقاولات السعودي – الروسي، الذي نظمته الهيئة السعودية للمقاولين في العاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن جدول أعمال الزيارة الرسمية للوفد السعودي إلى روسيا الاتحادية. وتستعرض لكم صحيفة الاقتصاد السعودي أبرز ما جاء في هذا الحدث الاقتصادي المهم، الذي يعكس توجه المملكة نحو الانفتاح الدولي وتطوير قطاع المقاولات بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز التعاون السعودي الروسي في قطاع المقاولات والبناء
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى، شدد معالي الوزير الحقيل على حرص القيادة الرشيدة على توثيق التعاون مع روسيا الاتحادية في مختلف القطاعات، لا سيما قطاع البناء والتشييد، مشيرًا إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية وتبني أحدث الحلول التقنية في مجال المقاولات. وأكد أن هذا النوع من المنتديات يسهم في نقل المعرفة والخبرات وتطوير الكفاءات الوطنية.
منصة انطلاق للتكامل العملي بين شركات المقاولات السعودية والروسية
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين محمد بن عبدالعزيز العجلان أن المنتدى يمثل منصة انطلاق عملية لتعزيز التعاون الثنائي، حيث جمع كبرى شركات المقاولات من الجانبين. كما أعرب عن التزام الهيئة، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، بتسهيل إجراءات الشراكات المستقبلية وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع البناء.
اتفاقية تعاون استراتيجي لتوسيع آفاق العمل المشترك في القطاع الإنشائي
وشهد المنتدى توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة السعودية للمقاولين والمركز الروسي الوطني للسياسات الإنشائية، بحضور معالي الوزير الحقيل، حيث أكد رئيس الجانب الروسي في المنتدى ألكسندر مور أن الاتفاقية تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما أشار إلى أن قطاع البناء في المملكة يشهد نموًا متسارعًا يفتح آفاقًا واسعة للتعاون ونقل التجارب الناجحة.
التعاون الدولي ركيزة لتحقيق مستهدفات التنمية الحضرية في المملكة
يأتي انعقاد هذا المنتدى ضمن جهود المملكة لتعزيز حضورها الدولي في قطاعات البنية التحتية والمقاولات، وإيجاد شراكات نوعية تدعم مشاريع الإسكان والتنمية الحضرية، وتُسهم في تحقيق تطلعات القيادة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد ونقل المعرفة وتنمية الصناعات المحلية.
