في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جورجيا، عُقد اليوم منتدى الاستثمار السعودي - الجورجي في العاصمة تبليسي.
وقد شهد المنتدى حضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ومعالي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة ليفان دافيتاشفيلي، إضافةً إلى عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال في البلدين.
فرص الاستثمار المتبادل
في كلمته خلال المنتدى، أكد وزير الاستثمار على مدى قوة اقتصاد جمهورية جورجيا وتنافسيتها في العديد من القطاعات مثل النقل والخدمات اللوجستية والزراعة والسياحة والثقافة والطاقة المتجددة. وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
التركيز على النقل واللوجستيات
أوضح الوزير أن المملكة وجمهورية جورجيا تشتركان في هدف استراتيجي مشترك لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بهدف ربط آسيا بأوروبا. وأشار إلى تطلع المملكة لتعزيز الروابط الاقتصادية العالمية وتنظيم ما يزيد عن 40 ألف حاوية سنوياً بحلول عام 2030، مما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
توقيع مذكرات التفاهم
شهد المنتدى توقيع أربع مذكرات تفاهم بين القطاعين الخاصين في المملكة وجمهورية جورجيا في مجالات الصناعة والطاقة والثقافة، تهدف إلى تنمية وتطوير المشاريع المائية والطاقة الشمسية وتدريب الكفاءات في التخصصات الثقافية.
خطوات نحو التعاون
عبر المنتدى عن توجيه الجهود نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة وجورجيا، وتنمية الاستثمارات النوعية وتعزيز دور القطاع الخاص في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.
الاستعراض والمناقشات
استعرض المنتدى العديد من العروض الاستثمارية والفرص المتاحة في السعودية وجورجيا، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع تتعلق بالاستثمار السياحي والعقاري في جورجيا وتطوير البنية التحتية والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية.
