تعكس التوقعات الجديدة في مجال الطاقة في الولايات المتحدة نموًا استثنائيًا للقدرات الجديدة لتوليد الكهرباء في عام 2024، حيث من المتوقع إضافة 62.8 جيجاواط. وتبرز التقارير التي أصدرتها إدارة معلومات الطاقة أن 58% من هذا النمو سيأتي من الطاقة الشمسية.
نمو بنسبة 55% في القدرات الجديدة مقارنة بالعام الماضي
تشير التوقعات إلى تحقيق نمو بنسبة 55% في القدرات الجديدة مقارنة بالعام الماضي، وهو مؤشر على التحول الواضح نحو الطاقة المتجددة في البلاد. وتعتبر هذه الزيادة الضخمة هي الأكبر منذ عام 2003، حيث تشهد الولايات المتحدة تسارعًا في تبني التقنيات البيئية.
تفاصيل الطاقة الشمسية:
من المتوقع أن تحتل الطاقة الشمسية الحصة الأكبر، بل وتصل إلى 58% من القدرات الجديدة. وتتوقع الإدارة أن تسهم ثلاث ولايات رئيسية - تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا - بأكثر من نصف هذا الإنتاج.
مشروع جيميني:
من المقرر أيضًا أن تسهم محطة 'جيميني' للطاقة الشمسية في نيفادا بشكل كبير، حيث سيكون لديها طاقة كهروضوئية مخطط لها تبلغ 690 ميجاواط، مما يجعلها أكبر مشروع في الولايات المتحدة عند الانتهاء.
تنوع في المصادر
على جانب آخر، يتوقع إضافة 8.2 جيجاواط جديدة من طاقة الرياح، وتقليل تقديم قدرات الغاز الطبيعي بمقدار 2.5 جيجاواط. كما يُشير تشغيل المفاعل النووي الرابع في محطة فوجتل إلى استمرار التنوع في مصادر الكهرباء.
يُظهر هذا التحول التاريخي تزايد الالتزام بتحقيق الاستدامة والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة
