أشارت بيانات التضخم الأميركية إلى تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم مما قد يضعف الطلب على الخام ، في حين يضغط ارتفاع إنتاج أوبك أيضا على الأسعار .
تحركات الأسعار
انخفضت قيمة العقود الآجلة لخام برنت لشهر أبريل ستة سنتات إلى 83.62 دولار للبرميل عند التسوية ، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 28 سنتا إلى 78.26 دولار للبرميل .
بينما يتجه خام برنت لتحقيق ارتفاع شهري بأكثر من 2 بالمئة ، بينما ارتفع الخام الأميركي بأكثر من 3 بالمئة .
أظهرت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، أن التضخم في شهر يناير جاء متوافقاً مع توقعات الاقتصاديين مما أبقى على التوقعات بخفض سعر الفائدة في يونيو .
وأظهرت أيضاً بيانات من بعض أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو أن التضخم هناك سجل مزيدا من الانخفاض هذا الشهر مما يعزز موقف البنك المركزي الأوروبي ببدء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
كما أشارت تقارير أسعار المستهلكين والمنتجين في وقت سابق من شهر فبراير إلى استمرار التضخم ونهج حذر من جانب صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي مما جعل المستثمرين يتوقعون أن يتأجل خفض أسعار الفائدة إلى يونيو من مارس .
وقد ساعدت أسعار الفائدة المرتفعة العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى على الحد من التضخم ، لكن هذا يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي والطلب على النفط .
وأظهرت بيانات رسمية أمس الأربعاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ، أكبر منتج في العالم ، ارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي ، بزيادة بلغت 4.2 مليون برميل متجاوزة التوقعات بزيادتها 2.7 مليون برميل .
وأظهر مسح أجرته وكالة رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 26.42 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بزيادة 90 ألف برميل يوميا عن يناير .
، ولم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير يذكر على تدفقات النفط الخام.