نظم اتحاد الغرف السعودية ومجموعة الليد البرازيلية اليوم ملتقى الأعمال السعودي البرازيلي، الذي شهد مشاركة أكثر من 150 مستثمرًا سعوديًا وبرازيليًا من مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتمثل هذا الملتقى فرصة لاستكشاف وتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير الشراكات بين الشركات السعودية والبرازيلية. وقد ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الدكتور فيصل غلام كلمة خلال الملتقى أكد فيها على أهمية العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين، وأشار إلى حجم التبادل التجاري البالغ حوالي 8 مليارات دولار.
وتحدث السفير عن زيارة الرئيس البرازيلي إلى المملكة، وأبرز مخرجات هذه الزيارة، مشيرًا إلى إنشاء مجلس تنسيق مشترك بين البلدين يعزز التعاون في مجالات متنوعة.
يأتي هذا الملتقى في إطار تعزيز التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين البلدين، ويسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة.
عبر رئيس مجموعة الليد البرازيلية جواو دوريا، عن إعجابه برؤية المملكة 2030 ومشاريعها
من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة الليد البرازيلية لويز فرناندو، بما تشهده المملكة من تطورات اقتصادية في ظل رؤيتها 2030، التي توفر للمستثمرين البرازيليين فرص استثمارية هائلة بالسوق السعودي.
بدوره أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي البرازيلي مشعل بن حثلين، أن إنشاء مجلس التنسيق السعودي البرازيلي سيحقق نقلة في العلاقات وصولاً لمرحلة الشراكة الاستراتيجية، وسيعمل على دفع الشراكة وتذليل التحديات وتسهيل التأشيرات لمجتمعي الأعمال.
وعبر رئيس مجموعة الليد البرازيلية جواو دوريا، عن إعجابه برؤية المملكة 2030 ومشاريعها، وعد نفسه سفيراً لها بالبرازيل، داعياً لاستغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة بالبلدين.
كما عبر رئيس مجموعة الليد البرازيلية بالمملكة عبدالملك القحطاني، عن فخره بتمثيل المجموعة في الرياض، واعداً ببذل الجهود لخدمة قطاعي الأعمال وتطوير العلاقات الاقتصادية وتذليل المعوقات وتسهيل الحصول على التأشيرات.
وسلط الملتقى عبر 6 جلسات عمل، الضوء على فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين المملكة والبرازيل في قطاعات الطيران والطاقة والخدمات اللوجستية، والتعدين، والزراعة والأمن الغذائي، والعقارات، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية.
يذكر أن ملتقى الأعمال السعودي البرازيلي، يعد الفعالية الأولى التي تقيمها مجموعة الأعمال البرازيلية الرائدة ' الليد' بعد افتتاح مكتبها مؤخراً بالعاصمة الرياض، مما يعكس الرغبة المشتركة في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين