في أول أيام شهر الخير، أحدث صندوق الاستثمارات العامة السعودي زخمًا هائلاً في عالم الاستثمارات السيادية، حيث ارتفعت أصوله إلى 940.26 مليار دولار، مما قاده لتحقيق المركز الخامس بين أكبر صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم.
تحقيق قفزة تاريخية
صعدت أصول الصندوق بقيمة 163.6 مليار دولار في شهر مارس الحالي، لتصل إلى 940.26 مليار دولار، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بنهاية عام 2023 حيث كانت الأصول تبلغ 776.7 مليار دولار.
إستراتيجية النجاح
وفقًا لإستراتيجية الصندوق، يستهدف رفع حجم أصوله لأكثر من 4 تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار) في عام 2025، وتضاعفها إلى 10 تريليونات ريال (2.7 تريليون دولار) في 2030.
ريادة الاقتصاد العالمي
صندوق الاستثمارات العامة يأخذ موقعًا رياديًا في عالم الاستثمارات السيادية، مع التفوق على صناديق أخرى وتحقيق تصنيفًا عالميًا.
تصدر القائمة
في سباق التنافس، يظل صندوق التقاعد الحكومي النرويجي في المرتبة الأولى، لكن صندوق الاستثمارات العامة يتقدم بخطى ثابتة نحو الصدارة.
مسيرة الاستمرار
تظل استراتيجية الصندوق توجيهًا للمستقبل، حيث يتوقع تحقيق أهدافه بمضاعفة أصوله وتعزيز تأثيره على الساحة الاقتصادية العالمية.
يشكل هذا التطور الجديد نقطة تحول تاريخية تؤكد على الريادة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية وتأثير صناديقها السيادية في المشهد الاقتصادي العالمي.
