أصبح سهم صانعة السيارات الكهربائية 'تسلا' الآن هو الأسوأ أداءً ضمن مكونات مؤشر “إس آند بي 500” هذا العام، حيث تجاوز خسائر سهم “بوينج” البالغة 30% تقريبًا منذ بداية 2024. حيث انخفضت أسهم شركة تسلا منذ بداية العام الجاري 2024 بنسبة 32 % وأدى هذا الانخفاض إلى محو أكثر من 245 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، ودفعها خارج قائمة أكبر 10 شركات في مؤشر S&P 500. كما كلف ذلك ” ماسك ” مكانته “أغنى رجل في العالم” – فهو الآن يحتل المركز الثالث خلف برنارد أرنو وجيف بيزوس.
شركة نمو بلا نمو
وجاء هذا الهبوط بعد أن خفضت ويلز فارجو تصنيفها إلى الوزن المنخفض (أي ما يعادل البيع) من الوزن المتساوي. ووصف المحللون لدى شركة تيسلا بأنها “شركة نمو بلا نمو”.
وقال كولين لانجان من ويلز فارغو،” إنه لن يكون هناك أي نمو في حجم مبيعات شركة صناعة السيارات الكهربائية هذا العام، وكذلك في عام 2025، سيكون الأمر أسوأ ستنخفض الأحجام”
وأكمل “السبب واضح: قدرة تسلا على النمو بالوتيرة الهائلة التي وعد بها تقييمها الباهظ لم تعد ضمانة. لا تزال الشركة تتداول بمضاعف أعلى بكثير من الشركات الكبرى الأخرى، إلا أن وتيرة التوسع في إيراداتها وأرباحها تباطأت بشكل ملحوظ منذ العام الماضي”
المشاكل التي تواجهها شركة تسلا
بدأت المشاكل التي تواجهها شركة تسلا والمركبات الكهربائية في الظهور على نطاق أوسع في منتصف شهر أكتوبر، عندما حذرت شركة ماسك لأول مرة من تباطؤ الطلب. لكن المعنويات ساءت أكثر في أوائل يناير بعد أن قالت تسلا إن نموها سيكون “أقل بشكل ملحوظ” هذا العام. وانضمت شركات صناعة السيارات الأخرى وموردي السيارات الكهربائية وحتى شركات تأجير السيارات إلى تعليقات حذرة مماثلة.
سيارات تسلا
سهم تسلا يخسر 245 مليار دولار من قيمته السوقية
