ارتفعت عمليات البحث في الأونة الأخيرة في البحث عن الاقتصاد السعودي، لذلك يقدم لكم موقعكم المفضل الاقتصاد السعودي المتخصص في الأخبار الاقتصادية السعودية والخليجية والاقتصاد العالمي كافة التفاصيل التي تبحثون عنها في السطور القادمة.
اقتصاد المملكة العربية السعودية: اقتصاد ينمو ويتنوع انعكس رؤيتها لعام 2030
أصبحت المملكة في نهاية رحلتها نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030، انعكس ذلك في تنويع روافد الاقتصاد عبر كافة القطاعات بل وتسارعت وتيرته منذ عام 2016، بعد ان وافق مجلس الوزراء السعودي على رؤية 2030 ، ووقتها كانت السعودية تنتج ما يعادل 586 مليون طن من النفط سنوياً، لتتصدر الدول العربية المنتجة للنفط.
اقتصاد السعودية
انخفض إنتاج النفط في عام 2018 وبلغ 576.8 مليون طن، حتى وصل إلى 573.1 مليون طن في 2022، ما انعكس على الإيرادات النفطية خلال هذه الفترة وفقاً لتقرير معهد الطاقة العالمي.
ارتفعت الإيرادات غير النفطية بشكل تصاعدي من 2018 حتى 2023
لهذا استهدفت المملكة استدامة اقتصادها بعيداً عن الإيرادات النفطية، ومع بلوغ منتصف المدة لتقييم ما حققته رؤية 2030، ارتفعت الإيرادات غير النفطية بشكل تصاعدي، خلال الفترة بين عامي 2018 و2023، وبدأت أولى خطواتها نحو استشراف المستقبل الاقتصادي، بدعم المحتوى المحلي، وتعزيز البيئة الداعمة للاستثمارات.
اقتصاد السعودية
آفاقاً متنوّعه تدفع عجلة التنمية بمجالات اقتصادية جديدة
فتح صندوق الاستثمارات العامة قطاعات جديدة تسهم في النمو الاقتصادي، منها المشاريع الكبرى في السعودية المعروفة باسم (غيغا بروجيكتس)، التي تدعم مشاريع رؤية 2030 التي تسلط الضوء على جهود المملكة في الاعتماد على قطاعات مثل السياحة، والترفيه، والرياضة، والبنية التحتية، بما يفتح ، وتسرّع من بلوغ مستهدفات رؤية 2030.
اقتصاد السعودية
انتهى المركز الوطني لإدارة الدين مؤخراً، من ترتيب قرض دولي مجمّع بنحو 11 مليار دولار، في إطار استراتيجية السعودية متوسطة المدى للدين العام، ليتيح الاستفادة من فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي، لدعم مشاريع رؤية 2030 التنموية والخاصة بالبنية التحتية.
وأشار المركز الوطني لإدارة الدين، إن هذا القرض يمتد لمدة عشر سنوات، وبمشاركة 14 مؤسسة مالية دولية من كل أنحاء العالم من آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأميركا.
أبرز مشاريع رؤية 2030 تدعم العديد من القطاعات الحيوية
تأتي أبرز مشاريع رؤية 2030 لتدعم العديد من القطاعات الحيوية بأكثر من 40 مشروعاً، مع تسليط الضوء على التراث، واستغلال الطبيعة الجيولوجية للمملكة لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي من قطاع السياحة.
اقتصاد السعودية
المملكة تتصدر دول مجموعة العشرين من حيث عدد السائحين بنحو 50%
لذلك تصدرت المملكة دول مجموعة العشرين من حيث نمو عدد السائحين، كما جاءت في المركز الثاني عالمياً، لتحقق نمواً بنحو 50 في المئة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023.
اقتصاد السعودية
يعتبر البعض ان قطاع السياحة من أوفر القطاعات حظًا، وخاصة بعد إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إطلاق شركة اردارا لتطوير مشروع وادي أبها بمنطقة عسير ليكون باكورة أعمالها؛ بهدف الاستفادة من التراث العريق لتطوير طابع هندسي ومعماري يمكنه أن يصبح مركزاً حضارياً ووجهة سياحية، بما يتماشى مع رؤية الملكة 2030.
ارتفاع إيرادات 2024 إلى 1.17 تريليون ريال مقارنة بنحو 1.13 تريليون ريال في 2023
ومع هذا الانتعاش السياحي، يحافظ الاقتصاد السعودي على وتيرة نموه، وانعكس ذلك على تقديرات ميزانية السعودية 2024 التي ارتفعت مقارنة بعام 2023، إذ من المتوقع أن تبلغ الإيرادات وفقاً لبيان وزارة المالية نحو 1.17 تريليون ريال مقارنة بنحو 1.13 تريليون ريال في 2023.
اقتصاد السعودية
مضاعفة الناتج المحلي الصناعي لثلاثة أضعاف ليصل لـ 895 مليار ريال بحلول عام 2030
أما القطاع الصناعي، فإن السعودية تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو ثلاثة أضعاف ليصل إلى 895 مليار ريال بحلول عام 2030، إلى جانب مضاعفة الفرص الوظيفية التي يخلقها القطاع لتصل إلى 2.1 مليون فرصة وظيفية، فضلاً عن الوصول بالصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال.
اقتصاد السعودية
أوضح وكيل وزارة الاستثمار السعودية، سعد الشهراني، إن هذه الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ضمن رؤية 2030، تهدف إلى:
تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع الاقتصاد المحلي.
تركز على تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
تحقيق معدلات نمو سنوية .
وأشار الخبير الاقتصادي علي الغدير: تتمتع المملكة بالعديد من المقومات التي تجعلها الوجهة الجاذبة الأولى للاستثمارات:
1ـ نتيجة لاقتصادها الكبير
2ـ أسوقها الواعدة بأكثر من 30 مليون نسمة
3ـ التنوع الثقافي، والموارد الطبيعية.
4ـ الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يسهل البدء بالأعمال.
كل هذا يؤكد ان المملكة تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، خاصة مع خططها لتنويع روافد الاقتصاد، وهو ما يعزز من قوة الاقتصاد غير النفطي.
مضاعفة الفرص الوظيفية التي يخلقها القطاع الصناعي ليصل إلى 2.1 مليون فرصة والوصول بالصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال