وقعت اليوم الجمعة مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، في مدينة الرياض لتعزيز التعاون الإنمائي المشترك بين الجانبين في دعم الدول النامية حول العالم من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية.
ووقّع على المذكرة رئيس مجموعة البنك، محمد بن سليمان الجاسر، والرئيس التنفيذي للصندوق، سلطان بن عبدالرحمن المرشد.
وتهدف المذكرة، تنمية القدرات والخدمات الاستشارية، وتعزيز أفضل الممارسات لتحسين فعالية التنمية في دعم القطاعات في الدول النامية، وتبادل الخبرات والمعرفة لتعظيم الكفاءة المؤسسية والأثر التنموي، فضلًا عن تعزيز التعاون القائم ضمن مجموعة التنسيق العربية للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة الدولية، بالإضافة إلى التعاون في عمليات الرصد والتقييم للمشروعات والبرامج الإنمائية في الدول المستفيدة من نشاط الجانبين.
دعم نمو الفرص الحيوية نحو التنمية المستدامة
وتأتي هذه المذكرة في ضوء التعاون التنموي بين الجانبين منذ عقود، كما أنها تؤكد على أهمية تحقيق الأهداف المشتركة والطموحة، في دعم نمو الفرص الحيوية نحو التنمية المستدامة، للوصول إلى النمو والازدهار الدولي للمجتمعات الأقل نموًا والأشد فقرًا.
ويُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية أسهم منذ عام 1975 في تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة في الدول النامية حول العالم، من خلال الدعم والتمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بـأكثر من 20 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية.
وشملت تلك المشروعات مختلف القطاعات التنموية؛ إذ عَمِل الصندوق على دعم إيجاد الفرص المتنوعة لتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين حول العالم.