الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية: مساهمة متميزة في مواجهة الفقر وتحقيق الازدهار

في جلسة حوارية بعنوان 'الطريق إلى الازدهار: الفقر المتعدد الأبعاد في دول مجموعة البنك الإسلامي للتنمية'، ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في المجموعة، والتي تتمثل بالفقر المتعدد الأبعاد في مجالات التعليم والصحة والدخل والتمكين الاقتصادي. وأكدوا أهمية الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المستدام.

من المشاركين في الجلسة؟

شارك في الجلسة كل من المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية، ومدير التعاون الإنمائي بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، ومدير حركة الموارد والتحالفات العالمية ببنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأكدوا على أهمية توفير سياسات وإستراتيجيات تنظيمية وتنسيق مركزي لمواجهة الفقر، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وتمكين الهياكل المحلية لتطوير حلول محلية.

تناولت الجلسة إمكانيات تقديم بعض الخيارات في مؤشرات الفقر المختلفة

وتناولت الجلسة إمكانيات تقديم بعض الخيارات في مؤشرات الفقر المختلفة، وتشجيع مشاركة العديد من الأشخاص في تحليل البيانات المحلية وتوفير المعلومات الدقيقة لتحديد الاحتياجات وتحديد الحلول الفعالة.

وأشار المشاركون إلى أن تحقيق السلام يتطلب مكافحة الفقر وتعزيز التنمية والقضاء على الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى الفقر، وأن فرص العمل وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية تسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار.

بهذه المناقشات والتوصيات، تسلط جلسة الحوار الضوء على الجهود المبذولة للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المستدام في دول مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.