انضم البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة التنسيق العربية والصندوق السعودي للتنمية , إلى الشراكة العالمية للتعليم احتفالاً بنجاح مبادرة التمويل الذكي للتعليم، وهي أداة تمويلٍ مبتكر لجمع 500 مليون دولار أمريكي لمبادراتٍ في مجال التعليم، وذلك خلال اجتماعاته السنوية لعام 2024 واحتفالاته باليوبيل الذهبي المقامة في الرياض .
تعهد الشركاء بمبلغ إضافي قدره 350 مليون دولار أمريكي لصالح المبادرة منهم 150 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية
كما تعهد الشركاء بمبلغ إضافي قدره 350 مليون دولار أمريكي لصالح المبادرة: 150 مليون دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية، و100 مليون دولار أمريكي من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا و50 مليون دولار أمريكي من صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ، و50 مليون دولار أمريكي من الشراكة العالمية للتعليم.
إتاحة التعليم الجيد والمهارات الضرورية على نطاقٍ أوسعٍ من أجل جيلٍ مستعدٍّ للمستقبل
وقال معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر أن نجاح مبادرة التمويل الذكي للتعليم سيدفع بالجهود إلى الأمام، ويعزز الشراكات التي تسمح بإتاحة التعليم الجيد والمهارات الضرورية على نطاقٍ أوسعٍ من أجل جيلٍ مستعدٍّ للمستقبل.
وأضاف إلى أن تناقص تمويل التعليم في البلدان منخفضة الدخل وتفاقمها وأعباء الديون والأزمات المستمرّة، والآثار المتبقية من جائحة كوفيد-19، يبقي ملايين الأطفال محرومين من فرصة تعلّم مهاراتٍ حيويةٍ ليجدوا وظيفةً في المستقبل.
تعزيز الوصول إلى التعليم الجيّد في 37 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوصول إلى التعليم الجيّد في 37 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، فيها 28 مليون طفل خارج فصول الدراسة، وحتّى تاريخه، خصّصت المبادرة 350 مليون دولار أمريكي لمشاريع في الكاميرون، وجمهورية قرغيزستان، وأوزبكستان.
