بعد أن عوض ضعف الطلب في الأسواق الفعلية تأثير مخاوف التوتر في الشرق الأوسط بعدما كثفت إسرائيل هجومها على جنوب قطاع غزة مما يهدد مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء.
وسيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر فيما توغلت دباباته في المدينة في وقت يحاول فيه الوسطاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 78.48 دولار للبرميل هبطت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات إلى 83.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش.
الهدنة لا تزال بعيدة المنال
وبحسب تاماس فارجا من شركة بي.في.إم للوساطة النفطية قال إن 'الهدنة لا تزال بعيدة المنال، وحتى إذا تم التوصل إليها، يبقى السؤال ما إذا كانت الأعمال القتالية للحوثيين في البحر الأحمر ستتوقف وسيجري إعادة فتح قناة السويس، مما يخفف من مخاطر الشحن في جميع أنحاء المنطقة'.
ويعتقد أن قلة التفاؤل في الأيام القليلة الماضية هي نتيجة الضعف الحقيقي في الأسواق الفعلية'.
دعم الأسعار بعد تحرك السعودية
وتكبد كلا العقدين أكبر خسائر أسبوعية في ثلاثة أشهر مع تركيز السوق على بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة والتوقيت المحتمل لخفض سعر الفائدة الأميركية وعوض ارتفاع الأسعار أمس الاثنين خسائر الأسبوع الماضي جزئيا.
وفي الوقت نفسه، حد ارتفاع الدولار من مكاسب العقود الآجلة للنفط لأنه يجعل الخام أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات أخرى.
وأدى تحرك السعودية لرفع أسعار البيع الرسمية لخامها المباع إلى آسيا وشمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط في يونيو إلى دعم الأسعار، مما يشير إلى توقعات بطلب قوي هذا الصيف.
