أرامكو السعودية تعزز التعاون مع جامعة الملك فيصل للحفاظ علي التنوع البيولوجي بالمنطقة


انشاء مركز الحلول القائمة علي الطبيعة

الجمعة 19 يناير 2024 | 12:13 مساءً
جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية
وكالات

تزامنًا مع احتفال جامعة الملك فيصل بمناسبة بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، وتحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، و يوسف البنيان وزير التعليم، وقّعت أرامكو السعوديةأمس ، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فيصل لتعزيز وتطوير التعاون في الدراسات المتعلقة بالحلول القائمة علي الطبيعة وحلول تعويض الكربون، والسعي لإطلاق مركز الحلول القائمة علي الطبيعة.

مركز الحلول القائمة علي الطبيعة الاول من نوعه للحفاظ علي البيئة

ويُتوقع أن يُسهم المركز الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة، في تحفيز الباحثين علي التميّز والابتكار بما يتواءم مع جهود أرامكو السعودية للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ودفع جهود البحث العلمي والتطوير كجزء من جهود المملكة تجاه أحد التحديات المناخية الأكثر إلحاحًا والتي تواجه المجتمع الدولي.

أعمال المركز للحفاظ علي البيئة

ويهدف مركز الحلول القائمة علي الطبيعة إلي ابتكار أحدث الطرق الإبداعية وتوظيف التقنيات الحديثة في رفع كفاءة أشجار المانجروف، وزيادة قدرتها علي امتصاص الانبعاثات الكربونية وتخزين الكربون، وزيادة معدلات امتصاص أشجار النخيل للانبعاثات الكربونية، وتقليل كميات المياه المستخدمة في زراعتها.

شجرة المانجروفشجرة المانجروف

زراعة أكثر من 30 مليون شجرة مانجروف

وصرح وائل الجعفري النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية قائلا : “يشكّل هذا المركز إضافة نوعية لجهود أرامكو السعودية في المجال البيئي، والتي تولي أهمية خاصة لزراعة المانجروف وغيره من الأشجار. فحتى الآن، قمنا بزراعة أكثر من 30 مليون شجرة مانجروف علي طول سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر، وحوالي 4 ملايين شجرة محلية في مختلف مناطق المملكة، ونخطط لزراعة ملايين أخري بمشيئة الله”.

خلال الاحتفال بانشاء جامعة الملك فيصلخلال الاحتفال بانشاء جامعة الملك فيصل

الحفاظ علي التنوع البيولوجي للمنطقة

وأضاف الجعفري: “سوف يُسهم المركز أيضًا في دراسة ورسم خرائط التنوع البيولوجي للكائنات الحية في المملكة، بما يساعد في المحافظة علي الطيور الساحلية المهاجرة والنباتات الطبيعية والكائنات الحية المهددة بالانقراض، إضافة إلي تسخير الطرق العلمية الحديثة والمبتكرة في توطين الشعاب المرجانية الاصطناعية، وكلها جهود تدعم التنمية المستدامة في بلادنا الغالية حيث إن هذه التنمية ليست مجرد شعارات أو جهود مؤقتة، وإنما مسيرة طويلة عبر خطوات ثابتة وبصمات تبقى عبر الزمن”.

وسوف يستخدم المركز أحدث أساليب البحث بما يُسهم في فهمٍ أكبر لأهمية التنوع البيولوجي وتعزيز حلول الإدارة البيئية مثل تحسين أساليب المحافظة علي الطيور الساحلية المهاجرة، كما سيُسهم مسار عمل هذا التنوع بشكل مباشر في تحقيق مُثُل التنمية المستدامة من خلال إجراء البحوث العملية والتطبيقية في مختلف النظم البيئية. 

خلال الاحتفال بانشاء جامعة الملك فيصل
شجرة المانجروف
جانب من توقيع الاتفاقية

اقرأ أيضا