بمدينة بريدة مقرها أمس، تناولت ورشة العمل الثانية التي نظمتها غرفة القصيم، ب والخاصة ببحث تحديات قطاع الاستثمار في المنطقة؛ أبرز التحديات والتطلعات التي ينشدها المستثمر من قبل وزارة الاستثمار، وخلصت إلى إيجاد تنظيم وإجراء تنسيقي واضح ومحدد المهام بين الجهات المعنية بقطاع الاستثمار مع المستثمرين، يكفل تسهيل وتسريع الشروط والضوابط الواجب توافرها في أي مشروع.
التحديات والإشكالات التي تواجه المستثمر
وقد بحث العديد من التحديات والإشكالات التي تواجه المستثمر، ومناقشة أهم ما يتطلبه هذا القطاع ليصبح مثالًا للمناخات الاقتصادية الناجحة.
وبرز خلال اللقاء أهمية التأكيد على إيجاد تشكيل وتنسيق إداري مكون من كافة الجهات الحكومية المعنية، وذات العلاقة بالجانب الاستثماري، يباشر مهامه كلجنة مشتركة، تعمل على تبيان وتسهيل كل المتطلبات والضوابط المحددة في مشاريع الاستثمار، وتوفر المناخ المناسب والداعم والمحفز للمبادرات والمشاركات التي يستهدفها رجال الأعمال، لتصبح منطقة القصيم أكثر جذبًا وأكبر اقتصادًا .