أعلن 'طيران الرياض'، الناقل الجوي الوطني الجديد المملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، توقيعه مذكرة تعاون إستراتيجي مع 'مصر للطيران'، الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية، خلال الجمعية العامة السنوية لاتحاد النقل الجوي الدولي التي أقيمت مؤخراً في مدينة دبي.
تفاصيل الاتفاقية
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين وتوفير مجموعة كبيرة من المزايا الحصرية للمسافرين بين المملكة العربية السعودية ومصر، وكذلك من مصر إلى وجهات رئيسية أخرى. يأتي توقيع هذه المذكرة تأكيداً على عمق العلاقات القائمة بين البلدين وتوسيع الخيارات المتاحة أمام عملاء الناقلين الجويين.
تصريحات المسؤولين
توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، أعرب عن فخره بتوقيع هذه الشراكة الإستراتيجية مع مصر للطيران، واصفاً إياها بأنها منعطف هام في رحلة طيران الرياض نحو إطلاق أولى رحلاته التجارية منتصف العام 2025. وأكد دوغلاس أن هذه الشراكة ستتيح للمسافرين مجموعة متنوعة من المزايا، وستساهم في تلبية الطلب الكبير المتوقع على الرحلات بين الرياض والقاهرة، بالإضافة إلى ربط الوجهات المحلية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار دوغلاس إلى أن التعاون الإستراتيجي سيوفر المزيد من الخيارات للمسافرين بين الرياض والقاهرة وعدد من الوجهات الأخرى البارزة، وسيشمل أيضاً برامج الولاء والمكافآت الخاصة بكلا الناقلين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران أن الدخول في هذا التعاون الإستراتيجي مع طيران الرياض يعد خطوة هامة لتوسيع أسواق الشركة وتلبية احتياجات عملائها. وأشار إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تطوير التعاون مع شركاء مصر للطيران وتقديم تجربة سفر مميزة لعملاء الشركتين.
الأهداف والتطلعات
يهدف التعاون بين طيران الرياض ومصر للطيران إلى:
توفير خيارات سفر متنوعة: إتاحة مجموعة واسعة من الخيارات للمسافرين بين الرياض والقاهرة.
تعزيز برامج الولاء: تقديم برامج مكافآت وولاء مميزة للعملاء.
ربط الوجهات المحلية والإقليمية: التعاون في ربط عدد من الوجهات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تلبية الطلب المتوقع: العمل جنباً إلى جنب لتلبية الطلب الكبير المتوقع على الرحلات بين الرياض والقاهرة.
أثر الشراكة على القطاع الجوي
تمثل هذه الاتفاقية خطوة هامة في تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية ومصر في قطاع النقل الجوي، وتعد بمثابة دفعة قوية نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتوسيع نطاق الخيارات المتاحة أمامهم. كما تعكس التزام كلا الناقلين بتقديم أفضل تجربة سفر ممكنة لعملائهم، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
باختصار، تعد هذه الشراكة الإستراتيجية بين طيران الرياض ومصر للطيران بداية لعهد جديد من التعاون في قطاع النقل الجوي، والذي سيعود بالفائدة الكبيرة على المسافرين ويعزز من مكانة الشركتين في السوق الإقليمي والدولي.