جامعة أم القرى تُطلق برنامجًا لتعليم اللغة العربية لطلبة جامعة أنقرة: تعاون دولي لتعزيز اللغة والثقافة


يعتمد البرنامج على منهج سلسلة جامعة أم القرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

الاربعاء 17 يوليو 2024 | 10:35 صباحاً
جامعة أم القُرى
جامعة أم القُرى
واس

في خطوة تعكس التزامها بتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، أطلقت جامعة أم القرى، ممثلة في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، برنامجًا متميزًا لتعليم اللغة العربية لطلبة جامعة أنقرة. يستفيد من هذا البرنامج التدريبي 26 طالبًا وطالبة من طلاب السنة التحضيرية بجامعة أنقرة، مما يعكس التوسع المستمر في التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين.

البرنامج وأهدافه

يركز البرنامج على تعليم المهارات اللغوية الأربعة: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، بالإضافة إلى تعليم عناصر اللغة وتراكيبها ومفرداتها. يعتمد البرنامج على منهج سلسلة جامعة أم القرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويستمر على مدى 6 أسابيع خلال الفصل الصيفي. يتم تقديم البرنامج من قبل نخبة من المتخصصين في معهد تعليم اللغة العربية، الذين يتمتعون بخبرة دولية عريقة في هذا المجال.

تصريحات المسؤولين

صرح الدكتور عبدالرحمن القرني، عميد المعهد، بأن البرنامج يهدف إلى تطوير قدرات الطلاب في اللغة العربية وتعزيز فهمهم للثقافة العربية. وأضاف القرني أن هذا البرنامج يمثل إضافة نوعية لجهود الجامعة في تقديم برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويعزز التعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية في الجمهورية التركية.

التعاون الدولي والتبادل الطلابي

يعد هذا البرنامج جزءًا من جهود جامعة أم القرى لتعزيز التعاون الدولي في مختلف التخصصات. يساهم البرنامج في تعزيز العلاقات الأكاديمية بين جامعة أم القرى وجامعة أنقرة، ويسهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في كلا الجامعتين.

فوائد البرنامج

يقدم البرنامج فوائد متعددة للطلاب المشاركين، منها تحسين مهاراتهم في اللغة العربية، وزيادة فهمهم للثقافة والتقاليد العربية. كما يتيح لهم الفرصة للتفاعل مع متحدثين أصليين للغة العربية، مما يعزز من تجربتهم التعليمية ويعمق فهمهم للغة والثقافة.

يمثل برنامج تعليم اللغة العربية لطلبة جامعة أنقرة خطوة هامة في مسيرة جامعة أم القرى لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي. من خلال هذا البرنامج، تؤكد الجامعة التزامها بتقديم تعليم متميز يسهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة. من المتوقع أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي طويل الأمد على الطلاب المشاركين، ويسهم في تعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وتركيا.

اقرأ أيضا