أصدر معالي وزير البلديات والإسكان ورئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية، الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، توجيهًا بتمديد المهلة الممنوحة لمستفيدي برنامج 'البناء الذاتي' و'أرض وقرض' لفترة إضافية تصل إلى 16 شهرًا. هذه المهلة الإضافية تهدف إلى تمكين المستفيدين الذين تجاوزوا المدة النظامية البالغة 36 شهرًا من إتمام بناء منازلهم، وتسهيل صرف الدفعات التمويلية من الجهات المعتمدة.
تفاصيل التمديد
أوضح صندوق التنمية العقارية أن استقبال طلبات المستفيدين لتمديد المهلة سيبدأ اعتبارًا من الأحد المقبل، الموافق 4 أغسطس. يمكن للمستفيدين تقديم طلباتهم عبر خدمة صرف الدفعات التمويلية المتاحة على البوابة الإلكترونية للصندوق. يُشدد الصندوق على ضرورة أن يقوم المستفيدون بتحديث مراحل بناء منازلهم عند تقديم طلبات صرف الدفعات التمويلية، لضمان استمرار الدعم السكني.
الحرص على تمكين المستفيدين
أشار صندوق التنمية العقارية إلى أن هذه المهلة الإضافية تأتي في إطار حرص معالي الوزير وبرنامج الإسكان والصندوق العقاري على دعم المستفيدين من منتجات 'البناء الذاتي' و'أرض وقرض'، ومساعدتهم في إكمال بناء منازلهم. المهلة الممنوحة تتراوح ما بين 4 أشهر وتصل إلى 16 شهرًا، بناءً على مدى تقدم المستفيدين في مراحل البناء.
التزامات المستفيدين
بحسب لائحة الدعم السكني والعقود المبرمة مع الجهات التمويلية، يجب على مستفيدي برنامج 'البناء الذاتي' و'أرض وقرض' البدء في مراحل البناء خلال مدة لا تتجاوز سنة من تاريخ الحصول على الدعم السكني، وإكمال البناء خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات. التمديد الجديد يمنح فرصة إضافية للمستفيدين الذين لم يتمكنوا من إتمام البناء ضمن المدة المحددة، لمواصلة البناء والحصول على التمويل اللازم.
خطوة نحو دعم المواطنين
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الحكومة في دعم المواطنين وتمكينهم من تحقيق أحلامهم في تملك المنازل، من خلال تقديم تسهيلات إضافية وتمديد المهلات الزمنية المطلوبة. يعكس هذا القرار حرص الحكومة على تذليل العقبات التي قد تواجه المواطنين في سبيل استكمال مشاريعهم السكنية، وضمان حصولهم على الدعم المالي اللازم.
بهذا التمديد، يتمكن المستفيدون من متابعة بناء منازلهم دون ضغوط زمنية إضافية، مما يعزز من قدرتهم على إتمام المشاريع بجودة عالية وفي الوقت المناسب. تسعى وزارة البلديات والإسكان وصندوق التنمية العقارية إلى تقديم أفضل الخدمات والدعم للمواطنين، لتحقيق استقرارهم السكني وتحسين جودة حياتهم.
