كرنفال بريدة للتمور: حراك اقتصادي ونهضة زراعية في منطقة القصيم


الثلاثاء 20 اغسطس 2024 | 12:00 مساءً
كرنفال بريدة للتمور
كرنفال بريدة للتمور
واس

تسجل منطقة القصيم حراكاً اقتصادياً متزايداً بالتزامن مع كرنفال بريدة للتمور، الذي يمتد على مدار 51 يوماً في مدينة التمور. يأتي هذا الكرنفال كجزء من الجهود المستمرة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، لتعزيز القطاع الزراعي، وبالأخص زراعة وإنتاج التمور.

كرنفال بريدة للتمور

مراحل تطور كرنفال بريدة للتمور

منذ انطلاقه الأول في عام 2006، شهد كرنفال بريدة للتمور تطوراً ملحوظاً عبر أربع مراحل. في المرحلة الثانية التي بدأت عام 2016، توسع السوق ليصبح قادراً على استيعاب عدد أكبر من المزارعين وتجار التمور بعد انتقاله إلى مدينة متخصصة. أما المرحلة الثالثة التي انطلقت في 2018، فقد ركزت على تعزيز دور الكرنفال إعلامياً، مما جذب اهتماماً واسعاً من شخصيات ومسؤولين من داخل المملكة وخارجها.

في المرحلة الرابعة، التي بدأت في أغسطس 2022، تم تحويل المهرجان إلى كرنفال بريدة للتمور، مع إضافة فعاليات متنوعة وزيادة حجم الأنشطة والبرامج المصاحبة، بما في ذلك ورش العمل والمؤتمرات الدولية التي ساهمت في تطوير قطاع التمور كجزء من رؤية المملكة 2030.

كرنفال بريدة للتمور

دور التمور في الكرنفال

يشكل قطاع التمور العمود الفقري للكرنفال، حيث يتم التركيز على زراعة أصناف عالية الجودة مثل البرحي والخلاص والسكري والمجدول. وقد شملت الجهود المبذولة تحسين أنظمة الري وتقديم الدعم الفني للمزارعين، بالإضافة إلى تطوير مرافق التخزين والتوزيع، ودعم الصناعات المرتبطة مثل التعبئة والتغليف وصناعة المنتجات المشتقة.

كرنفال بريدة للتمور

كرنفال بريدة للتمور
كرنفال بريدة للتمور
كرنفال بريدة للتمور
كرنفال بريدة للتمور
كرنفال بريدة للتمور

اقرأ أيضا