تتجه الأنظار إلى هاتف سامسونغ ثلاثي الطي، الذي يعد بتغيير جذري في عالم الأجهزة الذكية، حيث يجمع بين وظائف الهاتف، الجهاز اللوحي، والحاسوب المحمول في جهاز واحد. لكن تقارير جديدة تشير إلى أن الإطلاق قد لا يتم قبل عام 2026، خلافًا لتوقعات سابقة بإصداره في عام 2025.
ما نعرفه عن هاتف سامسونغ ثلاثي الطي:
1. تصميم مختلف وثوري:
سيتميز الهاتف بآلية طي مرتين إلى الداخل، مما يختلف عن تصميم هاتف Huawei Mate X2 الذي يطوى مرة للداخل وأخرى للخارج.
هذا التصميم الداخلي يعزز من متانة الشاشة، حيث تكون أقل عرضة للتلف مقارنة بالشاشات القابلة للطي للخارج.
2. بطارية ثلاثية الطي:
تقارير تفيد بأن سامسونغ تعمل على تطوير بطارية قابلة للطي، لتكون متوافقة مع تصميم الهاتف.
إذا تأكدت هذه الميزة، فستكون الأولى من نوعها عالميًا، مما يضع سامسونغ في الصدارة من حيث الابتكار.
3. صُمم الهاتف ليغني المستخدم عن الحاجة إلى حمل ثلاثة أجهزة:
الهاتف الذكي للاتصالات اليومية.
الجهاز اللوحي لتصفح المحتوى والعمل.
الحاسوب المحمول للأداء المكثف.
التحديات والإمكانات للهاتف:
تحديات الإنتاج:
تطوير شاشة متينة وآلية طي ثلاثية يمكن أن تواجه تحديات تقنية كبيرة، ما قد يكون سببًا في تأخير الإطلاق.
دمج بطارية مرنة وآمنة قد يتطلب اختبارات طويلة لضمان جودة المنتج.
الإمكانات:
نجاح الهاتف ثلاثي الطي قد يغير قواعد اللعبة في سوق الأجهزة المحمولة، خاصة للمستخدمين الذين يبحثون عن جهاز متعدد الاستخدامات.
يضع سامسونغ في مواجهة مباشرة مع المنافسين مثل هواوي، مع تقديم مزايا تفوقهم.
لماذا الانتظار حتى 2026؟
بحسب المحلل روس يونغ، التأخير يرجع إلى الوقت اللازم لتطوير التقنيات الأساسية للهاتف، مثل الشاشة وآلية الطي والبطارية. سامسونغ قد تستغل هذه الفترة لضمان تقديم منتج متكامل وخالٍ من العيوب، خاصة مع المنافسة الشرسة في سوق الأجهزة القابلة للطي.