أعلن سمو وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مؤتمر 'مبادرة القدرات البشرية'، عن تدشين أول كلية متخصصة للدراسات العليا في السياسات العامة في المملكة، وهي الأولى من نوعها في المنطقة. تتميز الكلية بتخصصها في مجالات حيوية مثل الطاقة، والمناخ، والاستدامة.
وفي كلمته، قدم سمو وزير الطاقة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهم الكبير لقطاع الطاقة. وأكد أن 'كابسارك' يعد من أكثر مراكز البحوث تمكينًا في العالم، مشيرًا إلى توفرها على المنشآت والإمكانيات التي تسهم في جذب المواهب من مختلف أنحاء العالم.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعليم العالي وتطوير المهارات في المملكة، وتعكس التزام الحكومة بتقديم فرص تعليمية متقدمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز القدرات البشرية في مجالات حيوية مثل الطاقة والمناخ والاستدامة.
ستسهم الكلية في استشراف آفاق المستقبل وتطوير قدرات الكوادر البشرية
في سياق جهود تنمية القدرات البشرية، أكدت العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسة العامة، الدكتورة غادة العريفي، على أهمية الإضافة النوعية التي ستقدمها الكلية. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل، حيث ستسهم الكلية في استشراف آفاق المستقبل وتطوير قدرات الكوادر البشرية.
الكلية تقدم برامج تخصصية تتضمن توفير توازن بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في القطاعات الحيوية
أكدت الدكتورة غادة العريفي، العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسة العامة، على حرص الكلية، وفي إطار رؤيتها الطموحة، على تقديم برامج تخصصية مبتكرة. تتضمن هذه البرامج توفير توازن بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في القطاعات الحيوية. وأشارت إلى أن الكلية، بوصفها مركز استشارات بحثي متخصص، تضم نخبة مميزة من المفكرين والمبدعين في مجالات الطاقة والسياسات العامة.
وأكدت العريفي أن الطموح يتجلى في جعل خريجي الكلية نموذجاً يُحتذى به في مجال السياسات العامة، مع التركيز على توفير المهارات والمعرفة التي تلبي متطلبات القطاعات الحيوية. وأضافت أن تلك الكلية ستركز على ربط السياسة العامة بقطاعات حيوية مثل الطاقة والمناخ والاستدامة، بهدف تأهيل قادة ومتخصصين قادرين على تحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات.