أعلن المهندس أمين حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، عن إمكانيات تعاون استراتيجي واعد مع الصين، مؤكداً رغبة أرامكو في أن تكون الشريك الأول في رحلة التنمية الاقتصادية.
وأشار الناصر إلى أن أرامكو قد زادت تمويل ذراع رأس المال الجريء لتصل إلى 7.5 مليار دولار مؤخرًا، مع التركيز على الابتكار الصناعي والتقنيات الثورية والاستدامة، مما يعزز فرص التعاون بين الشركة والصين في هذه المجالات.
وأوضح الناصر في كلمته بمنتدى التنمية الصيني في بكين، أن هناك فرصًا جذابة للتعاون بين الصين وأرامكو السعودية في مجالات عدة، مثل تقنيات الحد من الانبعاثات وتطوير المواد وقطاع المواد الكيميائية.
وشدد الناصر على أهمية دعم العولمة الاقتصادية الشاملة من خلال تعزيز العلاقات بين أرامكو السعودية وشركائها في الصين، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والاستدامة الاقتصادية للبلدين.
تعكس هذه التصريحات رغبة أرامكو في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتقني مع الصين، وتحقيق الفوائد المتبادلة للطرفين، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الطاقة والابتكار والتنمية الصناعية.
أرامكو السعودية تؤكد على عمق الشراكة مع الصين وتعزيز التعاون المستقبلي
أعرب المهندس أمين حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية، عن تقديره للإنجازات المذهلة التي حققتها الصين في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أهمية العلاقة الوثيقة بين أرامكو والصين. وأشاد الناصر بقدرة الصين على التصدي للتحديات وتحقيق نمو اقتصادي ملحوظ، مؤكدًا أن هذه اللحظات تظهر قيمة الشركاء الموثوق بهم.
وأكد الناصر أن أرامكو تفخر بكونها أحد أبرز موردي الطاقة الموثوق بهم في الصين، وأنها ملتزمة بضمان أمن الطاقة في الصين على المدى البعيد، مما سيسهم في دفع عملية التنمية والنمو في هذا البلد الكبير.
وفيما يتعلق بالأنشطة المستقبلية في الصين، أوضح الناصر أن تركيز الصين على تحقيق تنمية ذات جودة عالية يفتح أفاقًا جديدة للاستثمار والتعاون. وأكد أن أرامكو ليست مجرد مستثمر، بل تسعى لتكون الشريك الأول في رحلة التنمية الاقتصادية في الصين، وتركز بوضوح على استغلال الفرص الجديدة في هذا السوق المهم.
أرامكو السعودية تعزز التعاون الكيميائي والمناخي مع الصين لتحقيق الأهداف المستقبلية
أكد الناصر رئيس أرامكو السعودية، على أهمية العلاقة القوية بين الشركة والصين في قطاع المواد الكيميائية، حيث أشار إلى أن الصين تمثل قوة كبيرة في هذا القطاع وتشكل 40% من حجم المبيعات العالمية للكيميائيات. وأشاد بمكانة أرامكو في هذا القطاع، خاصةً من خلال حصتها الأغلبية في شركة سابك، وهي شركة عالمية متخصصة.
وأكد الناصر أيضًا على أن هناك توافقا تاما بين الأهداف الإستراتيجية للصين وأرامكو السعودية في مجال المواد الكيميائية، حيث شهد العام الماضي اتفاقيات استثمارية بمليارات الدولارات في تحويل السوائل إلى كيميائيات في الصين. وأكد الناصر على أن هناك جهودا مستمرة لتطوير فرص استثمارية إضافية مع الشركاء الصينيين.
وفيما يتعلق بالتعاون للحد من الانبعاثات، أشار الناصر إلى أن الطاقة المنخفضة الكربون تمثل مجالًا هامًا، وأكد على وجود إمكانات كبيرة للتعاون بين أرامكو والصين في مجالات الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين والوقود الكهربائي، مما يمكن أن يلبي طموحات البلدين في مجال الطاقة المستدامة على المدى البعيد.