في تصريحات صحفية له، أكد تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي لدى شركة Matador Economics، أن الهجوم الأخير لإيران لم يكن سوى استعراض كبير، مما أدى إلى تراجع الأسعار بنفس السرعة التي ارتفعت بها.
وأشار سنايدر إلى أن التوتر الإقليمي بين إيران وإسرائيل، إضافةً إلى عدم اليقين بشأن مستقبل العلاقات الدولية، يعد محفزًا رئيسيًا لتقلبات أسعار النفط. وأضاف أنه في حال استمرار هذه التوترات، فقد تشهد الأسواق المزيد من التقلبات في الأسابيع المقبلة، مما يجعل استقرار الأسعار أمرًا صعبًا في الوقت الراهن.
هذا ويأتي تحذير الخبير الاقتصادي في ظل استمرار التوترات السياسية والإقليمية، التي تثير الشكوك بشأن استقرار أسعار النفط على المدى القصير.
سوق النفط يتكبد أكبر خسارة أسبوعية له منذ فبراير
يذكر أنه في نهاية أسبوع متقلب، شهدت أسعار النفط تراجعًا حادًا، حيث تكبدت أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير. بدأت الأسعار في الصعود بشكل ملحوظ في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي، بفعل تقارير عن انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل. ورغم هذا الصعود الأولي، فإن تقليص إيران لأهمية الهجمات على أراضيها قلل من مكاسب النفط في وقت لاحق من الجلسة.