البنك السعودي الفرنسي يسجل أداءً مالياً متميزاً في الربع الأول من العام، حيث ارتفعت أرباحه إلى 1.15 مليار ريال، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، بنسبة 7%. وتأتي هذه النتائج بعد إعلان النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 مارس 2024.
إجمالي ربح العمليات بلغ 2.33 مليار ريال، مسجلاً زيادة طفيفة بنسبة 0.6% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وعلى صعيد ربحية السهم، فقد بلغت 0.91 ريال في الفترة الحالية مقابل 0.85 ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي، مما يعكس الأداء الإيجابي للبنك خلال الفترة المذكورة.
سبب زيادة دخل العمولات الخاصة
ترتبط زيادة دخل العمولات الخاصة في الربع الحالي بنسبة 27.5٪ بشكل رئيسي بارتفاع العوائد على التمويل والاستثمار، بينما سجلت صافي دخل العمولات انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.3٪ بسبب زيادة مصاريف العمولات.
ويُعزى ارتفاع صافي الربح خلال الربع الحالي بنسبة 6.2٪ في المقام الأول إلى انخفاض اجمالي المصاريف التشغيلية، حيث انخفضت مخصصات الخسائر المتوقعة في القروض والسلف، وزادت الرواتب ومصاريف الموظفين..
سبب انخفاض المصاريف التشغيلية
هذا الانخفاض في المصاريف التشغيلية يُرجع أساسًا إلى انخفاض مخصصات الخسائر المتوقعة في القروض والسلف، مما تم تعويضه جزئيًا في مخصص الموجودات المالية الأخرى، وزيادة في مصاريف الموظفين.
يُرجع ارتفاع دخل العمولات الخاصة في الربع الحالي بنسبة 9.0٪ في المقام الأول إلى زيادة إجمالي دخل العمولات بنسبة 9.0٪، حيث يعود هذا بشكل أساسي إلى زيادة حجم التمويل والاستثمارات. وشهدت صافي دخل العمولات الخاصة زيادة بنسبة 2.7٪.
سبب ارتفاع صافي الأرباح خلال الربع الحالي
أما سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الحالي بالمقارنة مع الربع السابق، فهو نتيجة زيادة إجمالي دخل العمليات بنسبة 6.4٪، إلى جانب انخفاض في إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 16.7٪.
ما علاقة الدخل التشغيلي بزيادة دخل المتاجرة
يرجع ارتفاع الدخل التشغيلي بشكل رئيسي إلى زيادة دخل المتاجرة، صافي دخل العمولات الخاصة، وصافي دخل الأتعاب والعمولات، بالتزامن مع انخفاض جزئي في دخل الصرف الأجنبي.
