تسعى المغرب وفرنسا إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والنقل، وذلك بعد إعلان وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير عن بناء شراكة جديدة في هذه القطاعات خلال زيارته إلى الرباط.
توليد 52% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2030
وأكدت الوزيرة المغربية نادية فتاح العلوي أن هذا التعاون يعكس الفلسفة المتجددة للشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة النظيفة.
وتهدف المملكة إلى توليد 52% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2030، إلا أن الطاقات الأحفورية ما تزال تشكل نسبة كبيرة من استهلاكها الحالي.
وفي إطار التعاون، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل لدراسة تعاون في مجال النقل بالسكك الحديدية، بما في ذلك إنشاء خطوط فائقة السرعة.
إطلاق أول قطار فائق السرعة في أفريقيا
يُذكر أن فرنسا سبق لها أن نجحت في إطلاق أول قطار فائق السرعة في أفريقيا، والذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء.
ومن المقرر أن يتم توسيع هذا الخط ليشمل مدينة أكادير في إطار التحضير لمونديال 2030 لكرة القدم، وقد فازت شركة صينية بإعداد دراسة أولية لهذا المشروع.
على الرغم من ذلك، ينفي المغرب أن تكون هذه الصفقة مرتبطة بشركة صينية بشكل حصري، مما يظهر وجود منافسة بين فرنسا والصين للفوز بالعقد.
تأتي زيارة لومير إلى المغرب في سياق محاولات إعادة الدفء في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد فترة من التوترات الدبلوماسية.
دفعة إيجابية في العلاقات المغربية الفرنسية
دفعة إيجابية في العلاقات المغربية الفرنسية
