للأسبوع الرابع على التوالي انخفض متوسط صادرات روسيا من النفط الخام بنهاية الأسبوع الماضي، قبل اجتماع مجموعة 'أوبك+' للمنتجين الذي انعقد يوم الأحد، مع وصول كميات الشحنات المصدرة إلى أدنى مستوى منذ منتصف فبراير
وقامت روسيا بالتعهد بالتعويض عن ارتفاع الإنتاج في أبريل/نيسان عن معدل الاتفاق مع 'أوبك+' والذي ألقت باللوم فيه على الجوانب الفنية، وقد يشير انخفاض صادرات النفط الخام إلى أن موسكو تفي بوعدها، على الرغم من عدم وجود ارتباط تام بين الإنتاج والصادرات، وفق 'بلومبرج'.
ارتفاع صادرات النفط الروسي في أبريل
كما ارتفعت صادرات النفط الروسي في أبريل بنحو 120 ألف برميل يوميا فوق المستهدف المحدد لذلك الشهر مع تحالف 'أوبك+'، لكن التدفقات في مايو/أيار انخفضت بنحو 170 ألف برميل يوميا عن مستهدف منفصل أقل تقييدا.
وبدءا من يونيو الحالي، لم يعد لدى روسيا هدف تصديري بعد أن تماشت مع حلفاؤها في 'أوبك+' واستبدلت مجموعة معقدة من أسقف الإنتاج والصادرات بحدود مبسطة للإنتاج فقط والتي تفضلها المجموعة.
تطوير علاقات أوثق في الشرق الأوسط
ذلك بالرغم من استقرار أحجام الصادرات الأسبوعية، أدىالارتفاع الطفيف في الأسعار إلى ارتفاع القيمة الإجمالية لشحنات روسيا في الأيام السبعة حتى الثاني من يونيوحزيران.
ويحاول الكرملين مواصلة اختبار القيود التي تقودها الولايات المتحدة على صادراته النفطية ما يدفع روسيا لتطوير علاقات أوثق في الشرق الأوسط، وكان آخرها إضافة عُمان إلى قائمتها من الشركاء في المنطقة.