قامت المملكة العربية السعودية باطلاق صندوقا بمليار ريال للاستثمار في شركات أشباه الموصلات.
ويعمل صندوق الاستثمار الجديد على استهداف وجود 50 شركة داخل البلاد خلال 6 سنوات تكون متخصصة في أشباه الموصلات، وفقاً للإعلان الصادر اليوم الأربعاء، خلال 'منتدى مستقبل أشباه الموصلات' في الرياض.
ويقدم الصندوق حوافز خاصة لشركات أشباه الموصلات للعمل في السعودية من بينها توفير التمويل.
خلق قيمة مضافة للاقتصاد السعودي
وصرح محمد بن عويض العتيبي، المشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار إن المركز سيكون متخصص في تصميم أشباه الموصلات وتوفير وظائف بجودة عالية.
وتابع نافيد شيرواني الرئيس التنفيذي لشركة 'رابيد سيلكون' أن المبادرة تركز على إيجاد بيئة تشغيلية متكاملة للشركات المصممة لأشباه الموصلات، مشيراً إلى أنها ستخلق قيمة مضافة للاقتصاد السعودي تصل إلى 50 مليار ريال خلال 5 إلى 6 سنوات.
وتستهدف السعودية استقطاب شركات الرقائق العالمية للعمل عبر تقديم حوافز خاصة، وتوفير التمويلات اللازمة، وتقدم 10 حوافز للشركات، بما في ذلك الوصول إلى صندوق أشباه الموصلات والمهندسين الذين تخطط المملكة لتدريبهم والانتقال إلى البلاد.
توطين صناعة تصميم الرقائق الالكترونية
كما انطلقت، أعمال مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 في نسخته الثالثة والذي تحتضنه العاصمة الرياض، وتنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 'كاكست'، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست'، في مقر الكراج بـ 'كاكست' في الرياض، خلال الفترة من 5 - 6 يونيو/ حزيران 2024م، لمُناقشة توطين تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية، وتعزيز قطاع الاقتصاد الرقمي في المملكة.
ويستعرض المُنتدى الفُرص الواعدة بتوطين صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية لتصبح المملكة لاعبًا رئيسًا في منظومة الرقائق الإلكترونية، وتعزيز التعاون البحثي وتبادل أفضل المُمارسات في مجال تطوير وتصنيع أشباه الموصلات.