أعلن اتحاد الغرف السعودية عن إصدار أول دفتر إدخال مؤقت للبضائع 'ATA CARNET'، وذلك بعد بدء تطبيق النظام الجمركي الدولي رسميًا في المملكة اعتبارًا من مطلع يونيو الماضي. بهذا الإنجاز، أصبحت المملكة العربية السعودية الدولة الـ80 على مستوى العالم التي تعتمد هذا النظام.
تسليم أول دفتر إدخال مؤقت
تسلّمت شركة 'ريتشمونت' السويسرية أول دفتر إدخال مؤقت من أمين عام الاتحاد وليد العرينان، حيث يعتبر اتحاد الغرف السعودية الجهة الوطنية المسؤولة عن ضمان تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع وفقًا لاتفاقية إسطنبول الدولية.
كيفية التقديم والحصول على الدفتر
يمكن لأصحاب الأعمال والشركات المهتمة الحصول على دفتر ATA Carnet عبر الخدمات الإلكترونية المتاحة على موقع الاتحاد، أو من خلال زيارة مقر الاتحاد في الرياض لاستلام الدفتر.
مزايا نظام "ATA CARNET"
يعد نظام دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA Carnet) وثيقة جمركية دولية تُسهل عملية الاستيراد المؤقت للسلع لمدة تصل إلى عام كامل، دون الحاجة لدفع أي رسوم جمركية أو ضرائب، أو الخضوع للإجراءات الجمركية التقليدية. كما يغطي هذا النظام مجموعة متنوعة من البضائع المستوردة مؤقتًا.
تأثير النظام على مكانة المملكة
يعزز تطبيق هذا النظام مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية عالمية ومركزًا للتجارة الدولية، فضلاً عن دوره في تنشيط قطاع المعارض والفعاليات. كما يرفع من جاهزية المملكة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، مما يدعم رؤية المملكة في تعزيز دورها الاقتصادي العالمي.
يُذكر أن النظام يتطلب إعادة تصدير البضائع المستوردة مؤقتًا خلال الفترة المحددة لضمان الامتثال لشروطه.