تشارك مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة من خلال قطاع تنمية القدرات البشرية في أعمال الملتقى السعودي للدراسات العليا، الذي تنظمه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال الفترة من 18 إلى 20 ربيع الآخر. يقام الملتقى تحت رعاية معالي وزير التعليم، ويهدف إلى تعزيز برامج الدراسات العليا في المملكة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أهداف الملتقى السعودي للدراسات العليا
الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويهدف إلى:
تعزيز المعرفة بين برامج الدراسات العليا في الجامعات السعودية.
تطوير الثقافة العلمية من خلال توفير منصة للحوار وتبادل الأفكار والخبرات.
مواجهة التحديات المتعلقة بالدراسات العليا وتقديم الحلول لتطوير هذا المجال.
تسريع التطور لمواكبة المستجدات العلمية والمعرفية.
دور مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة
تساهم المدينة من خلال قطاع تنمية القدرات البشرية، الذي يركز على تطوير الكفاءات البشرية في قطاع الطاقة. يُعد هذا القطاع قائداً وطنياً لتنمية الكفاءات البشرية في مجالات مثل:
الهيدروجين النظيف.
النفط والغاز.
تكرير وتصنيع البتروكيماويات.
القطاع يضع على عاتقه مسؤولية تطوير الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواكبة التغيرات في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تركز على الابتكار والكفاءة والاستدامة.
الشراكات الأكاديمية
في إطار جهوده لتطوير الكفاءات، يتعاون قطاع تنمية القدرات البشرية مع عدد من الجامعات الرائدة في المملكة، منها:
جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
جامعة الملك عبدالعزيز.
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
جامعة الملك سعود.
أهمية الملتقى السعودي للدراسات العليا
يعد هذا الملتقى فرصة لتضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتعزيز مستوى الدراسات العليا وتطوير القدرات البشرية. ويساهم الملتقى في رفع مستوى برامج الدراسات العليا في المملكة، ما يضمن تأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة في مجالات الطاقة الحيوية.
مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة مستمرة في جهودها لتحقيق أهداف المملكة في مجال الطاقة، مع التزامها بتطوير الشراكات والتعاون مع مختلف الجهات لتحقيق التقدم والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
