مبتكر «تشات جي بي تي» يبحث عن مفتاح الشباب الأبدي والقضاء على الشيخوخة..اعرف التفاصيل من هنا


تتضمن التقنيات المستكشفة تجارب على الأدوية المحتملة لإعادة بناء الخلايا مما يعزز الصحة ويطيل العمر

الاحد 24 مارس 2024 | 01:47 مساءً
سام ألتمان
سام ألتمان
فهد السليماني

في مسعى ملهم لتحدي الزمن ومكافحة الشيخوخة، يعمل سام ألتمان، المبتكر الرائد والرئيس التنفيذي لشركة 'أوبن إيه آي'، على مشروع ثوري يستهدف إعادة برمجة الجسم البشري للحفاظ على الشباب والصحة لفترة أطول.

تقنيات تحت التجربة: السباق نحو تجاوز الشيخوخة

تشير التقارير إلى أن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبن إيه آي'، يسعى إلى اختراع ثوري قادر على مكافحة الشيخوخة. يستند المشروع إلى تقنيات عصرية مبتكرة، مع تركيز على عمليات 'إعادة التدوير المدمجة' والبرمجة الخلوية.

وتتضمن التقنيات المستكشفة تجارب على الأدوية المحتملة لإعادة بناء الخلايا، مما يعزز الصحة ويطيل العمر. بالإضافة إلى ذلك، يتم التجربة على إجراء 'تخفيف بلازما الدم'، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين الصحة العامة وتأخير عمليات الشيخوخة لدى الفئران.

تتطلع شركة Retro Biosciences، التي يعمل عليها ألتمان، إلى إضافة عشر سنوات صحية إلى حياة الأفراد. يعمل فريق البحث بقيادة ألتمان والعالم البيولوجي جو بيتس لاكروا على استخدام تقنيات مبتكرة لتحقيق هذا الهدف الطموح.

تقدم Retro Biosciences منصة لاختراق العمليات البيولوجية الرئيسية التي تؤدي إلى الشيخوخة، بمساعدة التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي. ويأمل ألتمان في أن يكون هذا المشروع هو البوابة لعالم جديد حيث يتحقق الناس من الأمراض المزمنة ويعيشون حياة صحية ومفعمة بالحيوية لفترة أطول.

ألتمان يعتبر نفسه أحد المستعدين لنهاية العالم

من الملفت للنظر أن ألتمان، الذي يعتبر نفسه أحد المستعدين لنهاية العالم، يركز جهوده على محاولة حماية العالم وتحسين جودة حياة البشرية، مما يبرز روحه الإنسانية واهتمامه العميق بمستقبل الإنسانية.

بهذه الجهود الطموحة، يستمر سام ألتمان في تقديم الأفكار المبتكرة والحلول الشاملة التي قد تغير وجه العالم وتضع بصمة إيجابية في مسار التاريخ.

يظهر التزام ألتمان بمجال تجاوز الشيخوخة بشكل واضح، حيث يقارن تقدمه بتلك التي تقوم بها عمالقة التكنولوجيا مثل جيف بيزوس وبيتر ثيل، اللذين يسعون أيضًا لتحقيق تقدم في مجال إطالة العمر ومكافحة الشيخوخة.

باستخدام التكنولوجيا والبحث العلمي المتقدم، يبدو أننا نقترب أكثر فأكثر من يوم يتحقق فيه حلم البشرية بالتمتع بحياة طويلة وصحية.

اقرأ أيضا